وأنا طفلة حين ماتت جدتي، دخلت لأراها معلنة التحدي للنبض داخلي، وجدتهم
يصبون الماء عليها ويضفرون شعرها، لمست جلدها، كان طريا رخوا!
كنت أشعر بها جيدا، وهي تبتسم وأنا العب بجسدها، حتى أني مددت يدي لأتمكن من سرقة ما تضعه من مال تحت رأسها وهي نائمة، لم (...)
كان لميلادي ذكرى أرهقتني، حيث سجلت اللحظة الأولى بذاكرتي، الدماء التي لطخت وجهي، هذا الألم، الصراخ؛ والاختناق الذي حدث من تلك الهزة القوية التي دفعت بي خارجا، من كوة حشرتني بداخلها تسعة أشهر، أنقضت دون أن تضاف لعمري.
لعل الموت لا يربكني مثل وجودي (...)