يبدو أن موت زياد الرحباني المفاجئ قد دفعني للغوص أعمق في عالمه الذي أحببته.
أيّامٌ وليالٍ مضت منذ صفَعني خبر رحيله، وأنا أدور في فلك أعماله، أستمع إليها بتأملٍ أشدّ، وأتذوّق، ببطءٍ وشغف، ما كنت أمرّ عليه مرورًا عابرًا.
منذ سنوات، كان يراودني إحساسٌ (...)