لا يجلسون فى غرف مغلقة ويتأففون من الطقس السيئ، ولا يحتمون من أشعة الشمس بأجهزة التكييف، ولا يؤجلون عملهم للغد.. ينزلون إلى الشارع ويرابطون به لساعات عديدة، ليس بينهم وبين السماء حاجز، يناجون ربهم بالتيسير، ويواجهون الحر بالعزيمة والإرادة، ويقدرون (...)
ساعات طويلة يقضيها «أحمد» يومياً فى لحام إطارات السيارات، لصيانتها وتجديدها للعمل، ما يُعرضه لأشعة الشمس الحارقة، فضلاً عن حرارة الآلات المستخدمة فى عمله، لكسب رزقه بالحلال.
يحكى أحمد فؤاد أنه يرأس ورشة «كاوتش» تابعة لشركة نقل منذ ما يقرب من 12 (...)
ألواح خشبية رفيعة يستقر فوقها «مجدى»، غير عابئ بخطورة الوجود أعلى مبنى تحت الإنشاء، ومغبة التعرّض لأشعة الشمس الحارقة لفترات طويلة تفوق ال10 ساعات متصلة، لإتمام عمله على أكمل وجه، مقدّراً قيمة العمل ودوره فى المجتمع، ولو يراه البعض بسيطاً.
«عيلتى (...)
يتصبّب عرقاً وهو يعمل تحت أشعة الشمس الحارقة، ممسكاً بمكنسة لتنظيف الشارع، وبجواره صندوق كبير لجمع المخلفات، ينظر إلى طول الشارع الذى يجب عليه تنظيفه، ويناجى ربه بأن يخفّف عن العِباد هول أشعة الشمس، ورغم ذلك يعمل برضا تام ومحبة لعمله، باب رزقه (...)
يتتبع مواقع الظل، ليحتمى بها من لهيب الشمس، فيجلس الرجل السبعينى وأمامه صندوق خشبى يحوى أدوات تنظيف الأحذية، ينظر يميناً ويساراً باحثاً عن زبون، وممسكاً بفرشاة وورنيش، آملاً فى جنى قوت بناته ال8.
العمر مجرد رقم بالنسبة لكمال على، فيتحلى بنشاط شاب فى (...)
حياة شديدة الصعوبة يعيشها سائقو النقل ما بين حرارة الشمس والجلوس فترات طويلة على مقاعد القيادة تحت أشعة الشمس على الطرق السريعة بين المحافظات، لتوصيل منتجات المصانع إلى العملاء، يكتفون بالقليل من الأطعمة الجافة، ويواجهون حرارة الطقس بشرب كثير من (...)
«عصير ساقع»، هتاف يكرره الشاب الثلاثينى وهو يتجول من شارع إلى آخر، حاملاً إناء زجاجياً كبيراً مليئاً بالمشروب البارد، ليهون على المارة تبعات الموجة الحارة، ويجنى رزقه مهما كلفه الأمر من مشقة: «لما بتتعب فى لقمة العيش بتحس بطعمها، وربنا يهونها على (...)
منذ عامين، قرر إبراهيم قابيل أن يسافر إلى روسيا للدراسة بإحدى جامعاتها الحكومية، من أجل تحقيق حلمه الذى لم يستطع تحقيقه فى مصر، نظراً لمجموعه القليل فى الثانوية العامة، إذ كان يريد الالتحاق بكلية الطب منذ صغره، ولذلك سافر للدراسة بالخارج، والتحق (...)
حلم الدراسة فى الخارج والحصول على شهادة من إحدى الدول الأوروبية، راود كثيراً من الطلاب، عدا «حسناء»، فكانت ترغب فى التعلم وسط أصدقائها وأهلها، وتحلم بلقب الدكتورة، لكن القدر لم يمهلها، فمجموعها بالثانوية العامة لم يمكنها من الالتحاق بكلية طب (...)
منذ ما يقرب من 3 سنوات، ظهرت نتيجة عمر ماهر فى الثانوية العامة، إلا أن فرحته لم تكتمل بسبب مجموعه الذى لم يمكنه من الالتحاق بإحدى الكليات الطبية، ليرسم له القدر طريقاً آخر، ويغادر أرض الوطن لدراسة الصيدلة فى روسيا: «طول عمرى باحلم أدخل طب أو أسنان (...)
بخطوات متسارعة ونظرات تملأها الفرحة من جديد، دخل الطالب محمد وائل، إلى صرح جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ليتقدّم بأوراقه، آملاً أن يستكمل بها دراسته للطب البشرى، وذلك بعد الأزمة التى حلت على الدولة الشقيقة السودان، وإجلاء جميع الطلاب المصريين، خشية (...)
التحق كيرلس أنسى موريس ميخائيل بجامعة بحرى بالسودان لدراسة الطب البيطرى، بعد أن حصل على شهادة الثانوية السودانية، معرباً عن سعادته البالغة، ووالديه، بقرار الحكومة المصرية قبول الطلاب العائدين من السودان وغيرها من الدول التى تشهد صراعاً بالجامعات (...)
من المحنة تأتى المنحة.. مقولة جسّدها الطالب «أحمد مخيون»، الذى قطع مسافات طويلة طلباً للعلم، فبعد حصوله على شهادة الثانوية العامة، وتعذّر الالتحاق بكلية الطب البشرى، قرّر السفر إلى روسيا للالتحاق بإحدى جامعاتها الحكومية، دون توقع ما سيصادفه فى (...)
منذ 3 أعوام، وفور حصوله على مجموع 90% فى الثانوية العامة، قرّر الطالب محمود مسعود السفر إلى روسيا للالتحاق بكلية الطب بجامعة بلجراد، اعتقاداً منه أن مستقبله هناك أفضل، ودون أن يتوقع نشوب حرب تهدّد مصيره الدراسى: «اخترت روسيا لأن سمعتها كويسة فى (...)
استعدت الجامعات الأهلية والخاصة لاستقبال الطلاب الوافدين بمجرد صدور قرار السماح لهم باستكمال دراستهم فى مصر، وحاولت تذليل مختلف العقبات التى تعترضهم، ومن بينها عدم استيفاء الأوراق الخاصة بالدراسة، الأمر الذى أثلج صدورهم بعد معاناة لاقوها خارج أرض (...)
شارك هو وأصدقاؤه فى ثورة 30 يونيو للتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، عقب أن اتضح للجميع مسارها فى محاولة أخونة مؤسسات الدولة والهيئات الحكومية، إنه «محمد أبوعقيل»، ابن المطرية، صاحب ال26 عاماً، الذى قال ل«الوطن»: «الرئيس عبدالفتاح السيسى قائد عظيم (...)
استغاث أهالي مساكن كوم غراب بمنطقة مصر القديمة في رسالة إلى خدمة شكاوى "بين الناس" بموقع "صدى البلد"، من وقوع أسقف منازلهم وإصابة السكان.
وقال أسامة سالم أحد سكان مساكن كوم غراب، والمتضرر من وقوع سقف المنزل علي زوجته مما أدي إلي خياطة قدميها 37 (...)
أبهرت مباراة ليفربول ومانشستر سيتي في قمة الدوري الإنجليزي الممتاز، المتابعين حول العالم بسبب المستوى المرتفع الذي شهدته والندية الكبيرة التي عرفتها.
فخارج الملعب، وقف على الخط الجانبي اثنين من أعظم العقول الكروية في التاريخ: يورجن كلوب، وبيب (...)
بعد الحديث عن دور مركز حراسة المرمى وخط الدفاع يأتي الآن الدور للحديث عن دور لاعبي خط الوسط والمهاجمين لفهم مراكزهم بشكل أكبر.
المركز: لاعب خط وسط دفاعي (صانع ألعاب عميق)
يتمركز أمام خط الدفاع، ويبدأ صناعة اللعب متأخرًا من العمق. يوزع اللعب على (...)
كرة القدم، لعبة جميلة. حكم يطلق الصافرة، يركض اللاعبون في كل مكان لمطاردة الكرة، يرغب الجميع في تسجيل الأهداف لكن هناك حارس مرمى ينقذ الكرات ويمنعهم من الاحتفال.
أفهم لماذا يحب الناس كرة القدم ... يتعلمون كيف يتحدثون عن اللعبة. يجب أن يكون الحديث (...)
يعتبر سيرجيو أجويرو واحدا من أواخر سلالة المهاجمين ال "Poacher" أو الكلاسيكيين الصيادين للأهداف حيث شهدت كرة القدم تطورًا كبيرًا من الناحية التكتيكية خلال السنوات الأخيرة.
قد يكون أجويرو هو صياد العقد الماضي، ولكن يبدو أنه قَبِل بأن أهمية هذا المركز (...)
في عام 1992، تم تصعيد محمد بركات لاعب السكة الحديد وقتها للفريق الأول وهو في سن السادسة عشر بعد التوهج بشكل مميز وانضمامه لمنتخب الشباب نظرًا لإمكانياته الكبيرة.
خطف بركات الأنظار بعد تصعيده للفريق الأول وأصبح هدفًا لأكثر من نادٍ من كبار أندية (...)
بعد 93 يوما فقط من رفع مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي، وهو اللقب الثالث له من آخر أربعة ألقاب، يعد الموسم الجديد في إنجلترا بأن يكون موسما رائعا. مع تشيلسي بطل أوروبا، ليفربول بطل مسابقة العام قبل الماضي ومانشستر يونايتد الطموح.
سيتطلب الأمر (...)
يقف شامخا وسط المسرح في أضخم وأجمل مسرح في العالم. جدرانه وسقوفه مغطاة بلوحات كلاسيكية عتيقة تنال الإعجاب وتلفت الانتباه، مُشفَّرة بإيقاعات من السحب الدائرية المضاءة بالنجوم، وترى فيها بوضوح معنى يصل إلى قلبك ويدعو عقلك إلى التفكير.
يسطع شعاع ضوء (...)
اجتمعت مجموعة من عمالقة كرة القدم في أعظم مشهد يمكن رؤيته على وجه الأرض حاليا. لكن هناك سؤال يطرح نفسه. "هل هناك كارثة تنتظر الحدوث؟"
لقد وصل ليونيل ميسي إلى مدينة النور وعاصمة الموضة، باريس، المدينة التي تبدو وكأنها تمتلك موارد مالية غير محدودة، (...)