عبدالعزيز المقالح
لكل قطر عربي، صغيراً كان هذا القطر أو كبيراً، دورة في حياة أمته الممتدة من المحيط إلى الخليج، ولكن لبعض هذه الأقطار، ومنها مصر، مكانة خاصة في قلوب كل العرب لا تحتاج إلى إقرار أو إثبات . ومصر لم تأخذ هذه المكانة لأنها الأكثر عدداً (...)
عبدالعزيز المقالح
يبدو أن الأقطار العربية قادمة على أكثر من ربيع، وأن أوضاعها المترجرجة، وغياب المشروع الوطني المرتبط أساساً بالمشروع القومي ما زال غائباً رغم مرور أكثر من قرن من الزمن على الإرهاصات فيه.
وربما صار يبتعد أكثر فأكثر بعد أن أصبح لكل (...)
كان واضحاً منذ بداية أحداث الربيع السياسي العربي، حتى عند أكثر الناس تفاؤلاً، أن وروده لن تتفتح بين عشية وضحاها، وأن المستعجلين وحدهم هم الذين اعتقدوا أن ذلك بالإمكان، فاستعدوا للقطاف السريع قبل أن تبدأ الأشجار بالنمو والإثمار، بل قبل أن يتم تمهيد (...)
عبدالعزيز المقالح
كان واضحاً منذ بداية أحداث الربيع السياسي العربي، حتى عند أكثر الناس تفاؤلاً، أن وروده لن تتفتح بين عشية وضحاها.
وأن المستعجلين وحدهم هم الذين اعتقدوا أن ذلك بالإمكان، فاستعدوا للقطاف السريع قبل أن تبدأ الأشجار بالنمو والإثمار، بل (...)
لم يكن العرب مختلفين في وقت من الأوقات كما هم مختلفون الآن، ولم يسبق للنسيج العربي أن تعرض للتمزق كما يتعرض الآن . وتحت ظروف كهذه لا غرابة أن يأخذ الأعداء استعدادهم للانقضاض والعدوان وإقامة المجازر.
كل قطر عربي مشغول بانقساماته وبمشكلاته الحادة غير (...)
بعد عشر سنوات من القتال الدامي الذي شنته الولايات المتحدة وحلفاؤها على جماعة طالبان في الأراضي الأفغانية يفاجأ العالم بأن الولايات المتحدة باتت تطالب وبإلحاح الدخول في حوار مع هذه الجماعة التي كانت قد قررت استئصال شأفتها لا من أفغانستان فقط وإنما من (...)
هذا زمن التغيير
إذا لم تتغير تتعفن
تتخطاك مواقيت الصحوة
لا تدري السر الكامن
في أن الأرض تدور
وأنك إنسان
من حقك تحيا وتموت
بأمر الله
وليس بأمر مليك أو سلطان
ومن حقك ألا تدخل سجنا
أو تقتل
أو يسلبك الجشعون بقايا اللقمة
من حقك أن تدري أنك في (...)
في بداية القرن الماضي كان المصلحون الأوائل، وهم قلة قليلة في كل قطر عربي لا يتجاوز عددهم في أحسن الأحوال أصابع اليدين، يتمنون امتلاك مطبوعة واحدة لكي يغيروا بها ومن خلالها أوضاع التخلف السائد آنذاك، وليجعلوا منها مدرسة للحرية والديمقراطية ومقارعة (...)
هل يستطيع "تسونامي" الجوع أن يوقظنا - نحن العرب- من الغفلة التي تلف حياتنا كلها بأبعادها السياسية والاقتصادية والثقافية؟ وهل في مقدور هذا "التسونامي" المرعب أن يعيد إلى أبناء الأمة العربية بعضاً من التكاتف والتضامن الجاد؟ وهل تشكّل المخاوف الناتجة (...)