مضى الوقتْ..
منذ ساعة أو ساعتين انتظرتْ
لم يأت ساعي البريد ولا..
رنّ هاتفٌ وإنّما ..
لاذ كلّ شيء حولنا بالصمتْ
غنّى المغنّي أغنية على الأثير
فران في البيت صوتْ
لم ينصت أحدٌ جيّداً..
فضاعت القصيدة في جراب ساحر
وطارت حمامة من كمّ بائع الترمس
في سوق (...)
( كان يحكي
ثمّ يبكي
كان يبكي
ثمّ يهذي
لم يكن يهذي
ولا يبكي
ولكن..!؟
كان يحكي)
لم أره منذ نحو أربع سنوات.. فقد غاب قبل ليل الاحتلال.. بأشهر فقط.. ودّعني وهو يقول:
أوصيك أمّي وأختي وولديّ الصغيرين.. أنت تعرف أنّهما فقدا أمّهما بينما كانت في زيارة (...)
في المرايا
نرانا كما نحبّ نحن
نستبدلنا
ولا نستبدلها
لنرانا..
دائماً كما نحبّ نحن
وعندما نملّنا..
نهشمّها
لكي لا نرانا..
وقد فقدنا النحن
والتقينا الأنا
في حطامها الذي
هو نحن
آه يا نحن..
ومن ينقذ المرايا
من ثورة الغضب
لو أنّنا
لم نرنا
في حطامها..
كما (...)