تختلط في بعض المعالجات السينمائية الكثير من المفاهيم والقضايا الإشكالية، ومنها قضية وجود الأولياء الصالحين الذين تتّخذهم فئة واسعة من المتدينين وغير المتدينين زلفى للاقتراب من إجابة وتلبية الدعوات والحاجيات. وذلك من منطلق صلة الإنسان بخالقه والكيفية (...)
في فيلم “إيليبس” للمخرجين جو بلاند وكرانت مارتن، تحظر ثيمة الديستوبيا في بلاد وأرض مجهولة لكن الحال نفسها تتحوّل إلى كوكب ناء ينتقل إليه رائد الفضاء ويليامز (الممثل جوسيا أوثير) عندما يفقد السيطرة على المركبة، وينتهي به الأمر بالهبوط الاضطراري على (...)
قدّمت أفلام الخيال العلمي قراءات مختلفة للزمان والمكان، ومن ذلك أن يتحول الماضي إلى عنصر دافع لما هو خيالي ومتجاوز لسطوة الواقع، وفي فيلم “رأس قديم” ينطلق مخرجه سيرج ليفين من ذلك الماضي العنيف للدخول في حاضر معقد ومليء بالتحولات.
وما ذلك الماضي في (...)
للوهلة الأولى ومع بداية أحداث الفيلم يبدو كل شيء طبيعيا، استعدادات لأعياد الميلاد ورأس السنة في داخل منزل عائلة من الطبقة الوسطى، عندما يعود الابن نيل (الممثل سام كيتنس) رفقة خطيبته إنجي (الممثلة نيرجا نيل) إلى أحضان الأسرة بعد غياب دام لسنوات، تفرح (...)
اعتدنا في أفلام الخيال العلمي على مشاهدة أفلام الانهيار العظيم، وهو موضوع انتشر بكثرة من خلال العديد من التجارب السينمائية، الأرض وقد ضربتها جائحة أو وقعت فيها حروب ذرية مدمرة أو صراعات عرقية بين الدول أفضت إلى دمار كامل، تلك علامة هذا النوع المميز (...)
فيلم يخوض في ما قبل وصول الأجسام الفضائية إلى الأرض ويحفل بزج مفرط للفرضيات الفلكية والعلمية.
تشكل الكائنات والأجسام الفضائية أحد المعطيات المفضلة في سينما الخيال العلمي، فالمجهولون الذين يعيش بعضهم بيننا من دون أن نتحسّس وجودهم، كما أولئك الذين (...)
المخرج جون كراسينسكي يعالج أجواء ما بعد وقوع الكارثة على كوكب الأرض وظهور كائنات فتاكة على درجة عالية من التطور في حاسة السمع، ولهذا يتحوّل الجميع إلى لغة الإشارات.
تنشغل سينما الخيال العلمي بموضوع مألوف لطالما تمت معالجته بأشكال وأساليب متنوعة، وهو (...)
قصة فيلم "زو" تقوم على أبحاث توصل إليها البطل كول في إنتاج نسخ روبوتية تضاهي البشر من ناحية شحنها بخبرات ومشاعر تقربها من السوية البشرية.
تبدو رحلة الكائن البشري مع الذكاء الصناعي مفتوحة على معطيات ونتائج تتعدى أحيانا مساحة الخيال، وفي هذا الصدد (...)
ما زالت سينما الخيال العلمي تنتج أفلاما جديدة تتحدث عن ثيمة اكتشاف الكواكب البعيدة، انطلاقا من سلسلة “حرب النجوم” التي ظهر الفيلم الأول منها للمخرج جورج لوكاس في العام 1977 وصولا إلى الأحدث “سولو- حرب النجوم” للمخرج رون هاوارد.
وفي الفيلم الجديد (...)
لا شك أن أفلام الخيال العلمي التي تناولت موضوع الانهيار العظيم وفناء الأرض قد رسّخت معالجاتها الخاصة رغم تنوعها، إلاّ أنها تتشابه في الكثير من الأحيان، وتبرز الإشكالية في مواجهة الكوارث المقبلة أو اجتياح الكائنات الفضائية أو الأوبئة وثورة الطبيعة، (...)
أفلام الخيال العلمي تتجه مؤخرا إلى إدماج قصص الخيال العلمي بالميثولوجيا وبالموروث بصفة عامة، كما في فيلم "غزاة الضريح" للمخرج جيمس توماس.
اتجهت بعض أفلام الخيال العلمي مؤخرا إلى إدماج قصص الخيال العلمي بالميثولوجيا وبالموروث بصفة عامة، كما في فيلم (...)
الحياة الدراماتيكية لهوكينغ جذبت عدسات السينما إليه، فكانت الفرصة سانحة لكي تدخل عالمه وتكشف عن حياته التي هي أقرب إلى المغامرة المليئة بالغرابة.
كلما حاول المرء الوصول إلى الحقيقة المطلقة تتداخل حقائق الفيزياء بالفلسفة وينتقل الأمر إلى الإبداع (...)
اقتبست سينما الخيال العلمي من سلاسل الكوميكس الأميركية العديد من ثيماتها وميزاتها، ونتذكر هنا أفلاما تعود إلى عشرينات القرن الماضي ومنها التي حملت اسم “زورو” واستقت منها العديد من الأفلام في تلك الحقبة وحتى سبعينات القرن الماضي، تضاف إلى ذلك سلاسل (...)
أفق متّسع تدور في مداه قصص الخيال العلمي، فالتتابع القصصي والانتقالات المكانية يوفران متعة في المشاهدة من جهة، ويوحيان بحرية واسعة في الانتقالات وفي السرد الفيلمي من جهة أخرى، وفي كل ذلك خروج عن النمطية السائدة في أنواع فيلمية أخرى، ولهذا أتاحت (...)
تنطلق أحداث فيلم “السجين إكس” للمخرج غوراف سيث بعد حادث انقلاب سيارة ليتم انتشال شخص استثنائي بكل ما في الكلمة من معنى يدعى راميرو (الممثل رومانو أورزاري)، إذ يتم إنقاذه وبين يديه سلاح ذري بالغ التطور وغير معروف ولا مألوف، هو صيد ثمين للمخابرات (...)
العالم الذي من حولنا وقد آل إلى زوال، وتحوّل إلى محض عالم ديستوبي لا يصلح مقرا آمنا للبشر، لطالما كان هذا الهاجس محركا للكثير من المتأملين في مستقبل البشرية عبر أدب وسينما الخيال العلمي، هي حقا ليست فانطازيا افتراضية تحشد فيها أدوات وتقنيات (...)
مازال الكتاب العربي يخوض معركة وجوده وحيدا. يلاحقه مصطلح “الأزمة”، وعند محاولة رسم حدود تلك الأزمة سوف تتداخل الأسباب تداخلا عجيبا.
“الكتاب العربي لا يكاد يحقق أرباحا تُذكر”، ذلك ما يرددّه جُلّ الناشرين مرارا، يشكون من خسائر متلاحقة من جراء كساد سوق (...)
يقدم فيلم “طريق أسود” للمخرج غاري لوندغرين (إنتاج 2016) الولايات المتحدة في العام 2029، حيث ستتشظى ولاياتها بعد سلسلة حروب وصراعات ومشكلات بيئية، تنتهي باجتماع بضع ولايات تحت اسم ولاية جيفرسون تحتل الجزء الشمالي الغربي من الحوض الباسيفيكي، وهناك (...)
الكتابة باتجاهات متعددة، تلك هي الخلاصة التي يخرج بها مقدّمو الكاتبة الأميركية إليزابيث جيلبيرت في الندوات الصحافية والمقابلات التلفزيونية، لكنها لا تعلّق كثيرا على التعريف بها على أنها مؤلفة وكاتبة قصة قصيرة وسيرة ذاتية ومذكرات وروائية، بل تتوقف (...)
على خلفية كوارث وأحداث مهمة عصفت بالعالم تبدأ وقائع فيلم “اختبار بيتا” للمخرج نيكولاس جيني (إنتاج 2016)، في الهبوط على القمر، حرب فيتنام، حروب أميركا المتعددة، أحداث سبتمبر وصولا إلى لقطات سقوط تمثال صدام حسين إبّان الغزو الأميركي للعراق (2003)، (...)
يبدو الشاب إقبال أحمد مخرج فيلم “الإجابة” فخورا بمنجزه، حيث يعتبر أن فيلمه هذا نقطة مضيئة في مساره، فهل هو كذلك حقا؟
لعل إشكالية النوع الفيلمي هي التي يعبر عنها فيلم “الإجابة”، فهو يعرض إشكالية الشخصيات التي تجد نفسها وقد تم الزجّ بها في وقائع ما (...)
منذ المشاهد الأولى لفيلم “مساواة” للمخرج دراك دوريموس (إنتاج 2016) يظهر مجتمع شمولي في مكان مجهول وفي زمن مستقبلي، تقنيات التواصل وصلت إلى مرحلة متقدمة والكل يؤدّي عملا يوميا روتينيا، مثل كائنات روبوتية؛ هم قليلو الكلام، منجذبون إلى الشاشات، وحتى (...)
في فيلم “عالم الروبوت” للمخرج نايل روي (إنتاج 2016) لا يوجد تأطير للمكان، وما على المشاهد سوى ترقب ما ستؤول إليه المغامرة، على اعتبار أن مفاجآت الرحلات إلى المجهول الكوني في مثل هذه النوعية من أفلام الخيال العلمي لا ينقصها عنصر الصراع وظهور الأعداء، (...)
مع المشاهد الأولى لفيلم “أندرون” للمخرج الإيطالي الأصل فرانسيسكو سنكويماني سنكون مع التيه الكامل، بضع شخصيات لا يعرف بعضها بعضا ستجد نفسها في مكان لا تعرفه وزمان مجهول أيضا، وعليها أن تربط حقيقة الأشياء مع بعضها البعض لكي تتخلص من المأزق، لتبدأ (...)
المغامرات التي تنطوي عليها ألعاب الفيديو أصبحت جزءا من الحياة اليومية للجيل، وصارت جزءا فريدا من متعة الاكتشاف، فمن يلجون ذلك العالم الغرائبي يحلقون في فضاءات مجهولة، ويصبحون جزءا من الدائرة التفاعلية، وليسوا فقط متفرجين.
وفق هذه الرؤية سيتسابق (...)