يقول أحمد فهمى، الذى قدم دورا مميزا فى «الداعية»: «لا أؤمن بأن الظروف الاقتصادية قد تصنع من إنسان فنانا، فالموهبة وحدها هى التى ترسم خط السير وتحدد معالم الطريق، ليس مهماً أن تشتغل بالتمثيل بل أن تكون لديك موهبة وأن تكون قادرا على الاستمرار. وأعترف (...)
وتقول مى سليم، التى ظهرت فى ثلاثة مسلسلات فى رمضان هى «خلف الله» و«مزاج الخير» و«بدون ذكر أسماء»: «الجمع بين الغناء والتمثيل ليس ظاهرة جديدة، فقد جمعت شادية وصباح وليلى مراد بين الغناء والتمثيل، والمهم أن يكون المطرب لديه موهبة التمثيل. ولا خلاف أن (...)
أما عصام كاريكا، الذى يشارك فى «كان ياما كان» و«الرجل العناب»، فيقول: «لن أكون رومانسيا أو دبلوماسيا عندما أتحدث عن أزمة سوق الكاسيت، لأنها موجودة بالفعل، فقد انهارت صناعة الكاسيت وماتت الحفلات بسبب غليان الشارع السياسى، فلا تهدأ الأوضاع إلا لتشتعل (...)
عندما تضيق مساحة الحرية وتكثر القيود يتنازل الإنسان من أجل «لقمة العيش» ويذهب بعيداً عن اختياراته. فى الماضى كان كبار المطربين يشتغلون فى السينما بإرادة حرة بهدف تخليد أسمائهم فى أرشيف السينما، لكن اليوم أصبح اشتغال المطربين بالتمثيل أمراً ضرورياً (...)
وفى محاولة لتقييم تجارب أهل المغنى فى التمثيل قال الناقد طارق الشناوى: «من الصعب أن تضع الجميع فى سلة واحدة، وأن تعتبر الجميع لجأ إلى التمثيل بعد كساد سوق الكاسيت، وأرى أن (روبى) هى الأفضل، خاصة أنها تمارس الغناء والتمثيل منذ ظهورها الأول، وأداؤها (...)
يقول خالد سليم، الذى يشارك هذا العام فى مسلسلى «حكاية حياة» و«موجة حارة»: «معاناة المطربين حقيقية وملموسة، خاصة بعد أعمال القرصنة التى دمرت صناعة الكاسيت فى مصر ودفعت عدداً كبيراً من شركات الإنتاج لغلق أبوابها والانسحاب من سوق الإنتاج، وإلى جانب ذلك (...)
أما آمال ماهر فتقول: «اتجاه المطربين إلى التمثيل ليس شيئا جديدا، وعن نفسى أعترف بأن كل زملائى الذين جمعوا بين الغناء والتمثيل كانوا ممتازين فنحن نعيش فى زمن صعب، وليس عيبا أن يجمع الفنان بين العديد من روافد الإبداع، لكن المهم أن يكون موهوبا ولديه (...)
فاجأتنا دراما رمضان هذا العام بجرعة زائدة من الجرأة فى الموضوعات والألفاظ والمشاهد بشكل يخدش حياء معظم الأسر المصرية التى لم تتعود على هذا الشكل فى التناول الدرامى أو اللفظى، لدرجة جعلت البعض يطلق على هذا الموسم الرمضانى لقب «موسم كشف المستور»، خاصة (...)
رغم كثافة الأعمال الدرامية والتداخل فى توقيت العرض تحرص نبيلة عبيد على متابعة الأعمال الفنية، وحول المستوى الفنى تقول: «يجب الاعتراف بأن هناك حالة تنافسية واضحة بين صناع الدراما، فهناك مباراة فى الأداء بين الممثلين ومباراة بين المخرجين، الكل يحاول (...)
أكد الكاتب وحيد حامد، مؤلف مسلسل «بدون ذكر أسماء»، أن أحداث مسلسله شديدة القرب من الواقع، وأن الشخصيات التى يتناولها المسلسل ما زالت موجودة فى الواقع ومن الصعب إنكارها. والجمهور معذور لأن المشاهد فى حالة قلق دائم بسبب الأحداث السياسية المستمرة، (...)
ويرى الناقد طارق الشناوى أن هناك أعمالا مهمة تقع على خريطة دراما رمضان وتستحق المشاهدة، منها «موجة حارة»، و«بدون ذكر أسماء»، و«فرعون»، و«ذات»، و«نيران صديقة»، و«آسيا»، وأهم ما يميز هذه الأعمال هو أنها لا تعتمد على دراما الحكاية ولكن تعتمد وبشكل (...)
يقف المشاهد أو المتلقى حائرا أمام دراما رمضان، فعدد الأعمال يصل إلى 42 مسلسلا، وهناك منافسة ساخنة فى الأداء وتكنيك التصوير، لذا يتردد المشاهد ويتوه دليله، ويجد صعوبة فى التمييز بين الأفضل والأسوأ.
خريطة دراما رمضان هذا العام تتسع لتستوعب أسماء كبيرة (...)
انتقد الكاتب والسيناريست بشير الديك كثرة المشاهد الجنسية فى الأعمال الدرامية قائلا: «اللافت للنظر فى أعمال هذا العام حالة الهياج الجنسى التى تسيطر على المسلسلات، والكارثة أن الإفراط فى هذه المشاهد لا يتناسب ولا يليق بجمهور التليفزيون، أنا لست ضد (...)
وفى محاولة لمعرفة مستوى الموسيقى التصويرية والتترات فى المسلسلات يقول الموسيقار حلمى بكر: بشكل عام تترات رمضان هذا العام مبشرة وأفضل من العام الماضى، وأهم ملاحظة عليها أنها تخلو من الإفيهات، ويستحق تتر مسلسل «الشك» الذى يقدمه وائل جسار لقب الأفضل، (...)