الفيوم الأكثر احتياجًا والدقهلية والبحيرة خارج نطاق التوزيع
الأسعار تتراوح بين 1800 و5 آلاف جنيه والبرازيل أكثر الدول المصدرة
ارتبط عيد الأضحى بتقاليد مجتمعية وعادات دينية يأتى على رأسها الحرص على شراء الأضحية وذبحها ومن ثم توزيعها على المحتاجين، (...)
45% من السيدات مستعدات لإنفاق نصف رواتبهن للأزواج ليشاركوا فى الأعمال المنزلية
56٪ طلبن إما "باسورد الموبايل" أو الطلاق
تستيقظ سامية أبو الهدى، يومياً فى الفجر، لإعداد الإفطار لزوجها وأولادها قبل ذهابها أيضاً إلى العمل وسرعان ما تعود لتخرج ما أعدته (...)
مجموعة من القطع الخشبية تتراص بجواره بانتظام، يجول بعينيه سريعًا بين أحجامها المختلفة، يتأمل معرضه الفني الخاص الذي كان بمثابة الحلم بالنسبة له، فينظر إلى الرصيف الذي يتزين بلوحاته الفنية المميزة، ويأخذ بين يديه قطعة خشبية ينشغل بالتجول عليها بقلمه (...)
بينما يتسابق العشاق لجلب الهدايا في عيد الحب، لتكتسى الشوارع باللون الأحمر ما إن شرقت شمس يوم الرابع من نوفمبر لتعلن قدوم عيد الحب المصري، يرى بعض العشاق متنفس لاستخدام طرق آخرى للتعبير عن الحب.
ففي ثنايا حديقة الحيوان، الكائنة بمنطقة الجيزة، دون (...)
ترتكن مستندة على الباب، تختطف اللحظات لتطل برأسها على بعد تلك الخطوات التي تفصلها عن ضجيج الحياة، فما تشاهده يختلف عن عالمها الذي رُسمت خيوطه منذ سنوات بعيدة، لتنفرد بحياة قاسية ولكنها تراها مريحة.
فلا يفصل الحاجة زمزم، سوى أمتار قليلة بين سوق (...)
بقايا شرفات وأدوات منزلية تغطى المدخل، فلا يحرك ساكنًا بعدما ارتطم سقفه وتساوى بالأرض، وفي هدوء شديد يعم أرجاء المنطقة، تجول الأعين حائرة بين تلك التفاصيل لتسترجع الليلة السوداء في هدوء، ليقطع صمت المكان؛ أحاديث المارة عما ألم بالعقار "3" بحارة أحمد (...)
ما إن تشرق أشعة الشمس يرتدون ملابسهم الصغيرة التي تناسب أجسادهم النحيلة، محملين بأثقال، لينتهى بهما المطاف على رصيف الشقى، فلا يؤنس وحشتهم إلا أشعة الشمس التي سرعان ما تغادر وتتركهم بين الظلام.
رحلة شاقة اعتاد عليها بائعو الرصيف من الأطفال، فيتحملون (...)
حينما تختلط الاتجاهات من شدة الزحام، فلا تجد القدم موطئا لها، وتتعالى الأصوات فتمتزج لدرجة يصعب تمييز مصدرها، تدرك أنك داخل إحدى محطات المترو، التي لم تعد مجرد أرصفة انتظار يتكدس المواطنون فوقها لترقب عربات المترو التي يستقلونها لقضاء (...)
دوامة لا يشعر بها إلا من ذاق مرارة فقدان نعمة الإنجاب، لتتعلق أمالهم على نتائج عمليات الحقن المجهري، وما إن تخطو أقدامهم العيادات المخصصة لها يدفعون الغالي والنفيس لترى أعينهم الأطفال بين أيديهم، إلا أن المتاجرة بصحة المرضى وأحلامهم تحولت لربح سهل (...)
بينما يمتد ضجيج المارة بعد قطع المسافة لمحطة مترو المرج، إلى الشوارع التي تهدأ فيها أصوات سيارات الأجرة و"التوك توك"، وتتسابق الخطوات للذهاب إلى المنازل لأخذ قسط وفير من الراحة، كان يجلس "عبد العزيز" يستمع إلى الراديو ويتنشق من بين كلمات كوكب الشرق (...)
الصمت يعم أرجاء المكان، وبقايا ما هُدم تحول إلى حطام على جانبي الطرقات الفارغة، التي سرعان ما تدق الخيول أقدامها عليها لتنسج مقطوعة موسيقية يتراقص الأطفال حولها، فهي وسيلة اللهو الوحيدة التي أتاحتها لهم طبيعة هذه المنطقة.
فمع صباح كل يوم، اعتاد (...)
الجميع ينتظر حلول صباح هذا اليوم، فيقبلون من كل حدب وصوب على السوق الذي يفتح أبوابه يومًا واحدًا في الأسبوع، يحاولون اللحاق بأفضل ما يعرضه البائعون وبأقل سعر مُتاح، يتجولون يمينًا ويسارًا، فتنساق أقدامهم خلف صوت كل بائع يستعرض بضاعته بصورة أفضل من (...)
عالم يسوده السكون، ويهيمن الغبار على أرجائه، فكلما تتعمق الأقدام إلى الداخل، تختفي ضوضاء البهجة التي تستعد بها الشوارع لاستقبال عيد الأضحى، فينتهي المطاف وسط الحطام، حيث يخيم الصمت القاتل، لدرجة يرتد فيها الصوت فيُسمع صداه على الفور من شدة الفراغ، (...)
للعلاقة بين الرجل والمرأة أسس وضعتها الأديان السماوية، فشرعت أساليب محددة للزواج والإنجاب لا يجدر الخروج عنها وإلا دخل أحد الطرفين أو كلاهما في دائرة المحرمات، وهو ما سلكه بعض المنحرفين عن تعاليم الدين والأعراف المجتمعية بالتحايل والوقوف أمام القدر (...)
مع كل صوت يصدره القطار معلنًا الرحيل، أو مهللًا بعودته، تلتفت أعين أهالي الخانكة بمحافظة القليوبية، إلى محطة قطار 23 يوليو، فتنشط ذاكرتهم على الفور، لتتحرك الأحداث أمامهم كشريط سينمائي، ثم تنطق ألسنتهم بعفوية شديدة بعشق الزعيم الراحل جمال (...)
على مقهى شعبي؛ جلس يستريح قليلًا من عناء المشي وسط زحام الشوارع، وبينما كان يحتسي كوبًا من الشاي، كانت عيناه تتجه صوب مبنى محطة قطار 23 يوليو الواقعة بمنطقة الخانكة بمحافظة القليوبية، ويتذكر الثورة عام 1952، حينما كان طفلًا صغيرًا يتلهف بشوق لسماع (...)
منذ قرابة أربعة أشهر، حزم "أحمد" حقائب السفر مودعًا موطنه السودان، التي قرر الهجرة منها إلى جارتهم "أم الدنيا" بحثًا عن لقمة العيش التي يسد بها رمق أبنائه الستة، حينما اكتشف أن نشاط البيع أكثر رواجًا في مصر.
"أجمل هدايا الأطفال للبيع"، هكذا تعلم (...)
تحت أشعة الشمس الحارقة في وقت الظهرية، يجول يمينًا ويسارًا، غير عابيء بثقل الدورق الذي يحمله على صدره ويحوي كمية كبيرة من مشروب العرقسوس ذو النكهة المميزة لعاشقيه، يقابل المارة بابتسامته التي تحمل من البراءة ما يجعل الجميع ينجذب إليه، فتوارث الطفل (...)
سور حديدي يبعد عنه باب مغلق بإحكام عليهم، يجلسون في غرفة لا ترى من ضوء الشمس إلا القليل، يتشابهون فيما بينهم في وضعية جلوسهم ويختلفون كل الاختلاف في حكاية كل منهما، فلا يعرف نزلاء دار المسنين عن الدنيا سوى أنهما على قيد الحياة، وينتظر كل منهما موعده (...)
بينما يختبئ المارة من أشعة الشمس الحارقة أسفل الأشجار وداخل المقاهي؛ اتخذوا هم من رصيف توسط الشارع مقرًا للجلوس طوال النهار، غير مبالين بارتفاع درجات الحرارة التي تشبع بسخونتها، حيث جاءوا من طرق مختلفة من شمال الصعيد وجنوبه، ليجمعهم هدف واحد وهو (...)
"بنقضي شم النسيم بين الأموات أرحم من العالم اللي بره"، عبارة مقتضبة شرحت حال الكثير من قاطني مقابر عزبة أبو قرن بمصر القديمة، بالتزامن مع ممارسة المواطنين لطقوس هذا اليوم الذي اعتاد المصريين على الاحتفال به من آلاف السنين.
ثمة أناس يمكثون بجوار (...)