فى بداية الستينيات تعاقد واحد من أهم المنتجين المستقلين فى تاريخ السينما «سام شبيجل» مع الفنان المصرى «عمر الشريف» على التمثيل فى 7 أفلام من إنتاجه.. من بين تلك الأفلام السبعة كانت هناك خمسة أفلام تعد من علامات السينما العالمية وصارت تؤرخ كأعمال (...)
فى العدد الماضى نشرنا شهادة واحد من أهم مَن أطلقوا شرارة ثورة 30 يونيو.. «هانى حسن»، راقص الباليه الأول فى مصر والذى جازف بمستقبله المهنى عندما رقص على الأسفلت أمام وزارة الثقافة فى تحدٍ صريح لجماعة الإخوان الإرهابية التى كانت تحكم البلاد فى تلك (...)
يومٌ ما عاشت مصر ساعات وأيامًا وأسابيع وشهورًا لا تُنسَى.. واجهت مصر عدوها الذى عاش فى خيرها؛ لكنَّ انتماءه لم يكن إليها، وليس هذا فقط بل أراد طمس هويتها، وتحويلها لبلد آخر لا يشبهها ويفرض على أهلها نظامًا جديدًا.. لكنه لم يكن يعرف أن هذا الشعب لا (...)
فى نهاية الأربعينيات، كانت مصر تودع مرحلة فاصلة فى تاريخها، وتقترب من عصر جديد، جاء فيه النداء لكل أبنائها أن يصطفوا ليُحدثوا التغيير الذى صار لا بُد منه فى جميع المجالات وعلى جميع المستويات.. وفى نفس تلك الفترة كانت الصَّبيَّة ذات الخمسة عشر عامًا (...)
على مدار خمس سنوات واصلت «روزاليوسف» هدفها بدعم حركة النقد الفنى من خلال صفحات «دورى النقاد» التى تنشر طوال أسابيع شهر رمضان لتقييم الموسم الدرامى الأكثر زخمًا وجدلاً وأهمية. هذا العام كتب فى «دورى النقاد» 14 ناقدًا وناقدة من مختلف الأجيال والمدارس (...)
خُلق الإنسان فخُلقت الجريمة.. من أول أبناء آدم وحتى نهاية العالم، لن تتوقف الجرائم، ولن تهدأ النفس الأمارة بالسوء عن ارتكاب الذنوب. قتل.. احتيال.. اغتصاب.. أنواع من الأفعال ثابتة مع تغير الزمان، ومشتركة بين كل الأماكن.. لا يمنعها ظروف اجتماعية ولا (...)
الحديث مع «أحمد الطاهرى» رئيس تحرير مجلة «روزاليوسف» الحالى لم يكن سهلاً، رغم جرأته وشجاعته فى التعبير عن مواقفه بصرامة، لكن فى النهاية كنت أسعى لطرح كل ما يشغل عقلى فى هذا الحوار عن أهمية الفن فى المجلة، وعن المجلة نفسها ومع هذا وذاك عن الفن (...)
5000 عدد لم تتراجع فيها الفكرة، ولم يتغير بها المبدأ، منذ بدأت قبل 99 عامًا من أجل أن تدعم الفن الهادف وتنتصر لحرية الإبداع، مجلة (روزاليوسف) كانت وسوف تظل مستمرة فى هدفها الثابت الذى أنشئت من أجله، مهما تغيرت العصور وتبدلت أسماء رؤسائها على الأغلفة (...)
-للعام الرابع على التوالى واصل «دورى النقاد» على صفحات «روزاليوسف» محاولاته فى الارتفاع بشأن حركة النقد الفنية لتؤدى دورها الحقيقى فى النقد البناء والهادف.. وتحديدًا فى أكثر المواسم الدرامية توهجًا وهو موسم شهر رمضان.
14 ناقدًا كتبوا على صفحات (...)
وكأنك تسير بداخل أروقة قصور مصر القديمة أو تتجول فى شوارع المحروسة أو تُسحر عيناك بمشاهدة معالم فرعونية أصيلة لا يمكنك وقتها إلا أن تفكر أنك فى قلب مصر وفى مصر فقط.. هكذا هو الحال وأنت تتصفح محتويات المنصة المصرية «watch it» التى تحتضن مختلف ألوان (...)
مع كتابة هذه السطور كانت قوات الاحتلال تقصف بوحشية مستشفى المعمدانى بغزة.. أطفال فلسطين يُقتلون بالعشرات يوميا.. المبانى تهدم فى عدوان غاشم وآثم على قطاع غزة، بدأ منذ السابع من أكتوبر ومتواصل حتى الساعة.. ووسط صمت عربى إلا ما ندر، ووسط تخاذل دولى (...)
كانت المنافسة مختلفة هذا العام. إذ جاءت مسلسلات الخمسة عشر حلقة لينافس بعضها فى النصف الأول من الشهر وبعضها الآخر فى النصف الثانى. من هنا وجدنا بعض الأعمال التى انسحبت من السباق بهدوء لتحل محلها مسلسلات أخرى.
وكعادتنا فقد قررنا استبعاد منافسة مسلسل (...)
أن تكون فنانًا ناجحًا، فهو ليس بالأمر الهين. ولكن عندما يضاف إلى وهجك المهنى تألق شخصى وإنسانى لأنك صاحب قضية، فهو أمر لو تعلمون عظيم. فمنذ عدة سنوات وقضية المناخ والحفاظ على البيئة تنال رعاية واهتمام الكثير من نجوم العالم، تقريبا غالبيتهم صاروا (...)
أكثر من مائة عام على إنشاء الراديو فى مصر. أكثر من ستين عامًا على إنشاء التلفزيون. مصر هى بلد الريادة الإعلامية بلا منازع. والقاهرة بلا شك كانت دومًا عاصمة الخبر.. ومنذ سنوات طويلة كان الجمهور فى جميع أنحاء العالم العربى، ينتظر قناة إخبارية جديدة، (...)
كان العام السادس على تذوق مرارة الهزيمة والانكسار، والعام الثالث على رحيل الزعيم الذى عشقه كل المصريين، جمال عبدالناصر. فى عام 1973 كان قد بدأ الإحساس ب«النكسة» يخفت والحزن على الرئيس يهدأ. بدأ المصريون - إلى حد ما - يشعرون بأجواء شهر رمضان، طبعًا (...)
عندما أصيب الأسطورة «صالح سليم» بمرض السرطان منذ سنوات طويلة اتخذ موقفًا سار على دربه وأعاده إلى حد التطابق ابنه الأصغر «هشام»، الذى فعل كما الأب، من حيث رفضه للإفصاح عن مرضه مثل والده، واعتبار أن الرأى العام لا علاقة له بالأمر، وأن ما يحدث شىء (...)
عشرات من الممثلين ارتدوا الزى الرسمى لرجال الجيش والشرطة، وعشرات أيضًا ارتدوا جلباب الإرهابى. ولكن أيًا من أولئك أو هؤلاء ظلت صورته وصوته ونظرات عينيه عالقة فى الأذهان. صورة نستدعيها كلما تذكرنا الحدث الذى جسدوه من ثورة يوليو 1952 وحتى ثورة يونيو (...)
على مدار خمسة أعداد متواصلة اشتعلت صفحات «روزاليوسف» بحماس «دورى النقاد». هذا «الدورى» الذى نقدمه للعام الثانى على التوالى بعد أن حقق نجاحًا كبيرًا فى العام الماضى ولفت انتباه القراء والفنانين على حد سواء، مما ساعدنا على تحقيق جزء من هدفنا لتقديم (...)
«بلادى.. بلادى.. لك حبى وفؤادى».. كانت تلك هى أول كلمات غنّاها الطفل «عمرو»، وهو فى السادسة من عمره، عندما اصطحبه والدُه «عبدالباسط دياب» لمبنى الإذاعة بمدينة بور سعيد، ولسخرية القدر تأتى هذه البداية فى لحظة كانت تحاول فيها مصر الخروج من كبوتها بعد (...)
لعام وخمسة أشهُر انتظر متابعو المسلسل الإسبانى (la casa de papel) الجزء الخامس منه، والذى تنتهى فيه أحداث عملية السطو الثانية للعصابة الأكثر شعبية على مَرّ التاريخ. وبعد طول انتظار عرضت «نتفليكس»- فى حركة ماكرة- خمس حلقات فقط على وعد بعرض بقية (...)
يبدو أن خزانة سندريلا الشاشة المصرية، لا تحتوى فقط على أسرار حياتها الخاصة ووفاتها الغامضة؛ وإنما أيضًا على مفاتيح شخصياتها التى قدّمتها. فقد جسّدت 97 شخصية، تطلب البحث فى أسرارها مُشاهَدة هذه الأعمال وقراءة مئات الصفحات التى كتبت عنها، وبعد رحلة (...)
واحد وثلاثون يومًا، أربعة أسابيع وخمسة أعداد، أيام وساعات طويلة مرت علينا، كانت مرهقة أحيانًا ولكنها ممتعة فى مجملها، تلك الأعداد الرمضانية الخاصة والتى يعلو فيها شأن الفن وخاصة الدراما ليقترب من السماء ونشعر فيها أننا نلامس النجوم الذين نستضيفهم فى (...)
ماجد الكدوانى من الفنانين القلائل الذين يدركون جيدًا مفهوم وغرض فكرة ضيف الشرف أو الظهور الخاص، يعلم أن ذاك التواجد يعنى إحداث تأثير فى المتفرج يظل ملازمًا له بعد انتهاء العمل الدرامى، فتبقى الشخصية فى الأذهان وكأنها كانت موجودة من بداية العمل (...)
فنانون مثل «منى زكى»، و«كريم عبدالعزيز» و«أحمد مكى»، عزيزو الظهور على الشاشة، مما يدل على أنهم يعرفون قدرهم ومكانتهم فينتقون بشكل دقيق الأعمال التى يقدمونها، ومما يؤكد على أنهم يسعون لزيادة رصيدهم فى قلوب الناس دون الاهتمام بزيادة أرصدتهم فى البنوك (...)
«ريهام عبدالغفور» فى شخصية «عايدة» بمسلسل (قصر النيل) لم تتمكن فقط من فهم الشخصية شكلًا ومضمونًا ولكنها قبضت على روحها بقبضة من حديد، فقَلّما شاهدنا ممثلة تُشعرنا وكأنها ركبت آلة الزمن وجاءت لتمثل الدور، الأمر ليس فقط فى المظهر والملابس شديدى (...)