ليست دعوة لعدم الاهتمام بالمظهر والظهور بمظهر لائق, سواء بين أفراد الأسرة أو خارج المنزل, بل من المهم أن يكون مظهر أحدنا لائقا, والأهم أن يتناسب مع الزمان والمكان ومع العادات والتقاليد ومجموعة القيم والأخلاق التي تسود المجتمع.
والمظهر المناسب لا (...)
قال تعالى (والصبح إذا تنفس )
من أجمل اللحظات التي من الممكن أن يستمتع بها الإنسان تلك اللحظات التي يبدأ فيها انبلاج النهار وانسلاخه عن الليل , لحظات لا يدرك جمالها الا النشطاء الذين يستيقظون مبكرين, ليأدوا واجباتهم الدينية والدنيوية ,لحظات يشعر فيها (...)
أتذكر أن الدقائق التي استمعت فيها للشاعر الدكتور محمود الشلبي والتي تيتمت منذ ذلك الحين كانت في ثمانينيات القرن الماضي، هذا الاستماع الذي كان موغلاً في الانتباه لدرجة الاستمتاع كما أذكر، لشاعر موغل بحسن الأداء، رسم في ذهني صورة الشاعر الذي ينسجم مع (...)
دراسة سيكوأدبية
حاولت لكني لم أستطع الخروج عن القولبة النقدية وسعيت إلى تنحية لبعض النظريات النقدية, لأجسد وجهة نظر شخصية محاولا المزج بين شخصية بطل القصة محور النقاش وشخصية القاص والمزج بين النفس” نفس القاص” والمفردة والجغرافيا ومدى تأثير ذلك على (...)
لا يمكن لأي ناقد أو متحدث عن الشعر والشعراء في الأردن , وفي محافظة اربد تحديدا ,أن يقفز عن أحمد الخطيب كشاعر أصدر تسعة عشر مؤلفا في الشعر, واثنين في النقد , وبقي ثلاث مجموعات شعرية, ومجموعتان في الرواية ومثلهما في النقد كلها على قائمة الانتظار. فقد (...)
للمكان دلالة ذات أهمية في الشعر العربي، فمنذ الشعر الجاهلي ومروراً بالشعر العباسي والأندلسي وانتهاءً بالشعر الحديث،اعتاد الشعراء على مختلف الأزمنة استحضار شخوص المكان إما بسبب حبهم لهم أو بسبب الشعور بعظمتهم وكذلك اعتادوا استحضار الأحداث التاريخية (...)
,ولا على فراق أي من أخوتك، فكل أخوتك الخمسين على الأقل الأكبر منك سنا، ما كانوا أكثر منك جمالا، ولا أكثر منك عطاء,ولا أكثر لطفا في التعامل مع الناس .
لم تسهم في رفع الظلم عن شعب مقهور , فقد بقي المعذبون في الأرض يذوقون من العذاب الوانا ,ولم تسهم في (...)
من أروع المكالمات وانقاها وأكثرها وقعا على النفس ، لأنها أوصلت عيناي لدرجة الرغرغة ، وجعلتني أتنهد تنهيدة تمتزج بها الحسرة على هاتيك الأيام مع الشوق الجامح لمعرفة أخبار من كان على الطرف الآخر من الاتصال.
هذه المكالمة التي تلقيتها اليوم والتي استفزت (...)
لم يعرف شقاوة الصغار ولا شيطنة الشباب , فقد أصاب والداه وكانا على حق حين أسمياه " أديب " . والعرب كما نعلم يحبون أن يضفوا على أسماء أبنائهم ما يأملوه في مستقبلهم . فحين يسمون أحد أبنائهم " أديب " يتوخون أن يتربى هذا الابن على حسن الخلق والتأدب في (...)