قبل بين حدود عورة الرجل في مواجهة النسا غير المحارم وهن المسميات بالأجنبيات يجب التذكير بحدود عورة الرجل في مواجهة غيره من الرجال وهي عند الجمهور ما بين السرة إلي الركبة ويري بعض المالكية والحنابلة ومذهب الظاهرية انها السوءتان فقط وما حولهما من أعلي (...)
يري جمهور الفقهاء تحريم سفر المرأة الشابة بمفردها دون محرم أو زوج في الجملة. واستدلوا علي ذلك من السنة بأحاديث كثيرة. منها: ما أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة: أن النبي - صلي الله عليه وسلم - قال: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر (...)
اعتني الفقهاء بتعريف السفر. واهتموا بحقيقته الشرعية. وتحققوا من المسافة التي اذا قطعها الانسان يسمي مسافرا في الاصطلاح الشرعي. لما يتعلق بالسفر من احكام عبادية كثيرة في ابواب الصلاة والصيام والزكاة وغيرها.
والسفر في اللغة: هو قطع المسافة البعيدة. (...)
الاستخلاف عند الفقهاء هو ستنابة الإنسان غيره لإتمام عمله. ويكون في الصلاة باستنابة الإمام - في صلاة الجمعة أو الجماعة - غيره من المأمومين لتكميل الصلاة بهم لعذر قام به. ويشترط في النائب المستخلف أن يكون أحد المأمومين الصالحين للإمامة.
وقد اختلف (...)
قد تكون العقيقة أو الأضحية تطوعاً وقربة من صاحبها يبذلها استجابة لأصل مشروعيتها في الدين. وقد يضفي عليها صفة الالتزام والوجوب الشخصي فيما يعرف بالنذر. ولكل حكمه.
"1" أما ذبيحة العقيقة وهي التي تكون شكراً لله تعالي علي المولود وكذلك ذبيحة الأضحية. (...)
الشهادة هي أقوي أدلة الإثبات بعد الإقرار وتسمي "بينة" لأنها تبين ما التبس. وتكشف الحق فيما اختلف فيه. وتعرف الشهادة بأنها الاخبار بحق للغير علي الغير في مجلس القضاء. وتسميتها بالشهادة إشارة إلي أنها مأخوذة من المشاهدة المتيقنة. لأن الشاهد يخبر عما (...)
أجمع الفقهاء علي وجوب قراءة شئ من القرآن الكريم في كل ركعة من الصلاة في الجملة إذا كان إماماً أو منفرداً. أما إذا كان المصلي مأموماً فقد اختلف الفقهاء في حكم قراءته خلف الإمام. علي مذهبين في الجملة.
المذهب الأول : يري أن المأموم لا تجب عليه القراءة (...)
التداوي هو تناول الدواء من العلل والاسقام. وقد جعله الإسلام حقا مشروعا لكل من يحتاجه من البشر أطفالاً وشباباً وشيوخاً. يقول ابن القيم : وكان من هديه صلي الله عليه وسلم فعل التداوي في نفسه. والأمر به لمن أصابه من أهله وأصحابه.
وقد ذهب أكثر الفقهاء (...)