لم تعد فكرة التحرش تقتصر على معناها المألوف فحسب، وإنما أصبح المعنى أعم وأشمل من ذلك بكثير، فلم يعد الدوافع فقط كما كانوا يرونها (ملابس معينة ضحكة أوفر فعلها يثير الغرائز)، ولكن أصبحت المشكلة أكبر من ذلك بكثير؛ ليشمل جوانب كثيرة.
وكمثال، في الوقت (...)
بينما تمر الأيام وتتسابق السنوات في تغيير ملامح وأفكار الناس باستمرار، تجد أن الآباء ينسون في كثير من الأحيان أنهم كانوا أبناء.
(أنا أكبر منك.. أنا أفهم عنك.. اللي أكبر منك بيوم يعرف عنك بسنة.. من الآخر متفكرش أنا هفكرلك) هي كلمات وردت على مسامع (...)
من الملاحظ في هذه الفترة ما نعيشه من حاله المجاملات والمبالغة و"التطبيل" لكل حاجة واي حد، والسبب مش معروف هل هو ثقافة شعب من الأساس؟، أو إساءة لتقدير الأمور ووضعها في مكانها الطبيعي!.
المبالغة اللي ظهرت في كل حاجة في حياتنا اليومية تقريبا، يعني مثلا (...)
تقريبا دلوقتي بقي في كلمات معينة كدة لو مسمعتهاش هتحس إن في حاجة في يومك مش مظبوطة زي مثلا "قرفان.. زهقان.. ملل.. خنقة"، كل دي كلمات بقت شبه يومية في حياتنا، حتي لو فكرت تخرج في الشارع هتلاقي تكشيرة مش طبيعية ومفيش حد بيضحك في وش حد.
بقي في شعور كدة (...)
لا يخفى على أحد ما كان يحدث منذ قديم الأزل في استعباد للمرأة ووأد البنات والحجر على حقوقهن، فحتى حق الحياة لم يكن كونها أنثى يكفله إليها، ولكن هنا السؤال الذي يطرح نفسه بعد مئات من الأعوام وبعد مرور الأزمنة على المرأة هل تحررت العقول من هذه النظرة، (...)
جوه كل بيت في مصر واحد كان في يوم من الأيام قرفينك بيه، وإلا بقى معلش ما تبقاش معاك الجنسية أو غريب أوي يا أخي، لازم وانت صغير يكون فيه ابن صاحب بابا أو ماما أيا كان، يعني المهم حد قارفك في عيشتك وخلاص، لو جيت تأكل يا ريتك كنت بتأكل زي فلان ابن عمو (...)