في سكونِ الليلِ وفي أحضانِ أمّي
أُلفّ في القماطِ بسروالي وكُمّي
أرتضعُ لبنًا كعينِ المعين
أسمعُ دقّات قلب أمّي
تتهافتُ بأنين
أمّاهُ قولي لي لمَ تأنين ؟!
كنتُ أتوقُ شوقًا لوجهكِ يا أُمّي
منذ أن كسا اللحمُ عظمي
كنتُ على يقين
أنّي سأراكِ بعد حين
كان (...)