قرعتِ الطبول. قرعتْ بتعاويذَ مرعبةٍ، ضاعَفَتْ مِنْ أثَرِ البَرْدِ الجبان الذي سيطر عليه مِنْ حنجرته حتي قدميه. اهتزّ الهواء الفاسد علي إيقاع الطبول، وتدافعت ظلال سريعةً فوق جَفْنَيْهِ. آهٍ لو كان بإمكانه الفرار! طفا شيءٌ ذو فَرْوٍ، يُشْبِهُ أذناً (...)
عزيزي القارئ! إنه لأمر غريب أن أتواصل معك باللغة العربية... أتساءل: هل كان لي وحدي، بلغة عمر الخيام وعبد الله الرودكي، دون عون من مترجم، أن ألقي التحية وأقول »شكرًا». لكني فعلت من خلال مترجمي. شكرًا لك، عزيزي أحمد صلاح الدين، لأن بإمكاني الآن، من (...)
قرعتِ الطبول. قرعتْ بتعاويذَ مرعبةٍ، ضاعَفَتْ مِنْ أثَرِ البَرْدِ الجبان الذي سيطر عليه مِنْ حنجرته حتي قدميه. اهتزّ الهواء الفاسد علي إيقاع الطبول، وتدافعت ظلال سريعةً فوق جَفْنَيْهِ. آهٍ لو كان بإمكانه الفرار! طفا شيءٌ ذو فَرْوٍ، يُشْبِهُ أذناً (...)
عزيزي القارئ! إنه لأمر غريب أن أتواصل معك باللغة العربية... أتساءل: هل كان لي وحدي، بلغة عمر الخيام وعبد الله الرودكي، دون عون من مترجم، أن ألقي التحية وأقول »شكرًا». لكني فعلت من خلال مترجمي. شكرًا لك، عزيزي أحمد صلاح الدين، لأن بإمكاني الآن، من (...)