أنظر فى أعين جموع الشعب إللى راكب "الميكرو" والتى ترتديه وإللى راكب التوك توك والتى تمتطيه وتدق به على واحدة ونص وترميه وأترجم الحالة فى كلمتين: "الحكاية طالت وطولت وسخفت" ومسخت، ذلك فى عيون أصدقائى وصديقاتى الأعزاء أصحاب الابتسامة الهباب فى القنوات (...)
الآن فقط فهمت وبعد مرور ما يقرب من 35 عاما، ما هو دافع الغضب والتوتر العصبى والنقمة التى كانت تسرى فى كيان الجنرال أبى، والذى كان لايزال فى الخدمة آنذاك. كلما فتح الصفحة الأولى للجرائد القومية ورأى الصورة إياها المقررة على الشعب المصرى منذ أيام (...)