يلقبونه بحكيم الإضرابات فى المحلة؛ فقد شارك فيها جميعا منذ السبعينات، يأتون إليه يسألونه: «متى الوقت المناسب، وما الحل، وهل هناك أمل؟».. السيد حبيب، أحد العمال الذين أحيلوا للمعاش بعد عقود طويلة قضاها داخل أسوار الشركة، يرى الحكيم أن لكل إضراب وسيلة (...)
عمره لم يتجاوز العام بعد، كان يجلس على الأرض يحاول أن يزحف ناحية والده، يشير له زملاء والده «تعالَ يا يوسف»، فيبتسم الصغير ويقترب ناحيتهم، حتى يصل إلى يد والده فيرتمى بين أحضانه، يوسف طارق محمد السعيد، جاء به والده ليبيت معه أثناء نوبة حراسة (...)
45 عاماً.. ليست عمره كله، بل هى سنوات قضاها صالح عبدالمنعم غازى داخل أسوار شركة مصر للغزل والنسيج فى قسم الغزل، جاءها فى عهد جمال عبدالناصر، يتذكر جيداً اليوبيل الذهبى الذى كان يمنح للشركة على إنتاجها، ولا ينكر للرئيس الراحل أنور السادات 3 علاوات (...)
ما إن غابت الشمس، وبدأ نسيم بارد يخفف حرارة الجو الملتهب، حتى التأم شمل عمال غزل المحلة ليقضوا رابع أيام اعتصامهم، ويكملوا مسيرة المطالبة بحقوقهم العادلة التى تتمثل فى 11 مطلبا مقابل فض الاعتصام، أهمها صرف الأرباح والحوافز، 12 شهرا أسوة بالشركة (...)
قصة حب بدأت داخل أسوار شركة مصر للغزل والنسيج، وانتهت بزواجهما وتوجت بثلاثة أطفال؛ أكبرهم الآن فى المرحلة الإعدادية، وأصغرهم لم يكمل عامه الخامس بعد، واليوم يجلس الزوج بجوار زوجته وحولهما أطفالهما الثلاثة فى حديقة الشركة فى انتظار قرار يعيدهم إلى (...)
طالب عمال شركة غزل المحلة الدكتور محمد مرسى بأن يأتى بنفسه إلى المحلة أو أن يرسل أحد المندوبين عنه على أقل تقدير لبحث الأزمة مع العمال وحلها، وذلك ردا على عدم حضور وزير الصناعة إلى مقر الشركة للتفاوض معهم، واتفقوا على 11 مطلب صاغوها فى بيان وزعوه (...)
ما إن تطأ قدماك شركة مصر للغزل والنسيج حتى تشعر بعراقة هذا الصرح الاقتصادى العظيم، فلا بيت فى المحلة الكبرى يخلو من عامل أو موظف فى الشركة، ولا بيت فى مصر كلها يخلو من منتجات تلك الشركة، هنا ما يقرب من 25 ألف عامل، هنا عاصمة صناعة الغزل والنسيج فى (...)