لم يغفل «جرحى ثورة يناير» أهمية سلاح الإعلام في تشويه مبادئ الثورة، والحرب على كل من شارك في إحداثها.. أو تعاطف معها، ويحاربون من أجل استردادها باستخدام كافة الأسلحة، وفى مقدمتها سلاح الإعلام، لتشكيك المصريين في نبل الأهداف التي أعلنتها الثورة (...)
يبدو أن التئام الجروح التي تصيب الفئات التي أضيرت بفعل الثورات، أصعب بكثير من علاج الجروح العادية التي تكفى لعلاجها الأدوية والمضادات الحيوية وبالرغم من مرور أكثر من نصف قرن على ثورة يوليو 1952، ما زال الأحياء الذين أضيرت مصالحهم وكان يطلق عليهم (...)