ليس ما سنسرده فصلا من رواية تخيلية اجتهد صاحبها ليصل بالقاريء الى اقصى مراحل التشويق وجذب الانتباه, انما ما سنرويه مشهد مقتطع من حياة فرد ينتمى الى وطننا العربى, بل ان الادق فى الوصف أنه مشهد يقتطع قرابة نصف عمره.. مشهد خلا من مظاهر الامتاع فى الحكى (...)