لم تمنعه الحمى من القفز من فراشه لدى سماعه النبأ ؛ حاول الوقوف على قدميه سقط محدثا دويا . جاءت زوجته ومع صبيه ( حنفي ) عاوناه على الجلوس على فراشه ؛ سألته بلهفة :
الشر بره وبعيد . مالك يا حاج ؟
اليافطة يا حاجة . يافطة المحل .
مالها يا حاج ؟
ابنك (...)
هي النهاية إذاً ؟
نعم .
وهل تظن الوقت مناسبا ؟
أنسب وقت .
مجرد كلام .
حقا .. ولم ؟
لأنك لا تستطيع الاستغناء عني .
إنك أتفه من أن أحتاجك بل ومن أن أستغني عنك .
ما أسهل الكلام . هل تستطيع البرهنة على ذلك ؟
بالتأكيد ألم أكن أحيا بدونك من قبل ؟ أجب (...)