ودعت أولادي - صباح الأحد - إلى حضانتهم، ثم وقفت برهة أنظر إليهم، وأتخيل مأساة منفلوط وفجيعة أهلها في أولادهم.
ذهبت إلى دولاب أطفالي وتخيلت أبًا لأربعة أطفال يتحسس ملابسهم، ويشم رائحتهم مع يقينه ألا عودة لهم.
ثم نظرت من حولي على أحذيتهم، ألعابهم، (...)