بعد الصليب والموت كثيرون من الشعب ومنهم بعض التلاميذ أيضا ظنوا خطأ أن السيد المسيح فارقهم وانفصل عنهم وما عادوا ينظرونه أو يشعرون به وفقدوا أعماله العجيبة وغناه الروحي. ولكن هالقيامة تأتي يا أحباءنا لتؤكد لنا عكس هذا المفهوم الخاطئ تماما وبقوة. (...)
في آدم الأول فشلنا في الوصول الي الله بسبب ثقل حمل خطايانا علي أكتافنا بل وانفصلنا عن الله واختبأنا وهربنا من أمام وجهه وفي آدم الثاني مولود المذود لا أقول وصلنا الي الله بل اتحدنا به وعرفناه وصرنا معه واحدا في مغارة بيت لحم من خلال التجسد والميلاد (...)
تلميذ السيد المسيح يوحنا الملقب بالحبيب, لأن الله وهبه عطية الحب بغزارة أكثر من بقية التلاميذ, كان كلما يعظ الشعب يتكلم عن المحبة, وعندما شاخ وكبر في السن, قال له تلاميذه وشعبه عظنا عن شئ آخر غير المحبة, فقال لهم هي الوصية الأولي والأخيرة (...)