يهتز بالشك الظنون
شيئآ كمس الكهرباء
سوطا على معبد آمون
و أشد من شبق العصأ
و أخف من كسر القرون
منه الدجى في رعشة
كالبوم وحشي العيون
كجيوش عبد مناف بل
سيل تدفق من مزون
و كآن كل دقيقة طوقا
على العنق المصون
حتى النجوم تكدرت
وتسمرت رمش الجفون
ظهرت وجوه (...)