يهتز بالشك الظنون شيئآ كمس الكهرباء سوطا على معبد آمون و أشد من شبق العصأ و أخف من كسر القرون منه الدجى في رعشة كالبوم وحشي العيون كجيوش عبد مناف بل سيل تدفق من مزون و كآن كل دقيقة طوقا على العنق المصون حتى النجوم تكدرت وتسمرت رمش الجفون ظهرت وجوه كثيرة تمتد من خيط هتون و البرد يسترخي يديه و يذيب شحما بالبطون و الحلم. يحلم. انه حلما تمزق كالاتون و هناك ترتجف السطوح و يخاف قوم مفسدون فتنام صنعأ في العراء و يضيع في عدن البنون والليل يتلو. سورة آخرى على روح السكون و تبث نشرة من سبأ و البرد خلف المكرفون والصمت يستجدي الكلام و الصوت ينخر بالغصون تحتار جدران. المدن و ترى الرجال الطيبون النوم يطويه المساء و الليل يلبس بنطلون و الزرع منزوع الحشأ البرد يشعر بالجنون و الصوت مبحوح الكلام يهمس يفتش عن مزون بعض الصخور تصدعت مغتالة من كل لون حتى الذي كان احتلالا صار ذو قلب حنون حتى الذي كان اسمه خمرا تحول زيزفون يا خدعة الأسماء كفي عن مقارعة القرون البرد في كل إتجاه والحر يقبع بالسجون