يحتفل أقباط مصر ومسيحيو الشرق اليوم بعيد القيامة المجيد لذلك أهنئكم جميعًا مصلين إلى الله أن يبارك مصر، ونحن نحتفل بالقيامة ننظر إلى حياة الإنسان كقيمة غالية وهبها الله لكل شخص لكي يستخدمها من أجل خير الإنسانية وخير من حوله وخيره، فهي لم توهب له كي (...)
أهنئكم جميعًا بالعام الجديد 2023م، وعيد الميلاد المجيد الذي يحتفل به أقباط مصر ومسيحيو الشرق اليوم، مصلين إلى الله أن يبارك مصر بكل خير وبركة، وأن ينعم على العالم بالسلام، والنجاة من الأوبئة والحروب والدمار.
في ليلة الميلاد، أضاءت السماء فجأة على (...)
أهنئكم جميعًا ب"عيد القيامة المجيد" الذي يحتفل به أقباط "مِصر" ومَسيحيو الشرق اليوم، كما أهنئكم ب"عيد تحرير سيناء"، ضارعين إلى الله أن يبارك بلادنا ويحفظها من كل شر. واليوم، ونحن نحتفل ب"عيد القيامة"، ندرك أنها حقيقة أكدتها الأديان، وأن الحياة بعد (...)
تحدثنا فى مقالة سابقة عن أهمية التنوع فى حياة البشر وبناء المجتمعات، وأن الأبحاث قد أشارت إلى أن المجموعات المتنوعة تتسم بالذكاء الأعلى، إذ تجاوزت طرق التفكير التقليدية، وبتركيزها فى جمع الحقائق، وبمناقشة ما لديها من أدلة وافتراضات، ما جعلها أكثر (...)
احتفل مَسيحيو الشرق أمس بعيد «الغطاس»، وهو تذكار معمودية «السيد المسيح» بيد «يوحنا المَعمدان» فى نهر الأردن: «حينئذ جاء يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا ليعتمد منه. ولكنْ يوحنا منعه قائلًا: «أنا محتاج أن أعتمد منك وأنت تأتى إلىَّ!»، فقال يسوع له: (...)
تحدثنا فى مقالة سابقة عن دائرة السلام التى يحياها الإنسان مع الآخرين، والتى تستند إلى إدراك قواعد الإنسانية المشتركة التى تجمع البشر جميعًا، إلى جانب فَهم معنى «التنوع والتعددية»، وهو إحدى أهم دعائم السلام التى عرَفتها «مِصر» على طوال تاريخها (...)
كل عام وجميعكم بخير، في "عيد الميلاد" المجيد الذي يحتفل به مَسيحيُّو الشرق، في السابع من يناير (التاسع والعشرين من كيهك بحسب التقويم القبطيّ). نطلب إلى الله أن يمنح "مِصر" والعالم السلام والهدوء، وأن ينقذ البشرية من الوباء، ويمنح المصابين الشفاء.
لا (...)
أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بذٰلك الشخص العجيب الذى أدهش كل من تعامل معه؛ إنسان قيل فيه: «هٰذا الرجل ليس من هٰذا العالم»!!، «رجل لا مثيل له»، «قديس حقيقىّ»، «رجل زاهد»؛ هو أحد أبرز الأبطال بصفحات التاريخ المِصرىّ المتلألئة: إنه «البابا كيرِلس (...)
استكملنا الحديث بمقالة سابقة عن الغلاء العظيم الذى حل ب«مِصر» وأهلها، والذى أرجع بعض المؤرخين أسبابه إلى الفتنة التى دبت بين الأتراك والعبيد، والتى وصفها «المقريزى» بأنها فتنة عظيمة سببت خراب «مِصر»؛ إضافة إلى تزامن تلك الأحداث والمعارك مع قلة مياه (...)
أهنئكم جميعًا ب«عيد الميلاد المجيد»، متمنيًا للمِصريين جميعًا كل خير وسلام، ولبلادنا الحبيبة «مِصر» كل أمن ورخاء. وحين نتحدث عن «الميلاد»، نتذكر دائمًا تلك الرسالة التى قدمتها السماء إلى الرعاة: «المجد لله فى الأعالى، وعلى الأرض السلام، وبالناس (...)
تحدثنا فى المقالة السابقة عن الصراع بين «طُغْريل بك» و«البَساسِيرى» فى أثناء حكم الخليفة العباسىّ «القائم بأمر الله»، وحكم «أَلْب أرسلان» السِّلچوقىّ إلى أن تُوُفِّى الخليفة عام 467ه (1074م) وخلفه حفيده «المقتدى بأمر الله».
الخليفة العباسىّ «المقتدى (...)
تحدثنا فى المقالة السابقة عن الخليفة العباسىّ «القائم بأمر الله» (422-467ه) (1031-1075م) وسقوط سلطان «آل بُوَيه» على يد «السلاﭼقة»، حيث صارت الخلافة العباسية خاضعة لنفوذهم الذى امتد إلى أكثر من مائة وثلاثين عامًا 447-575ه (1055-1180م).
وفى تلك (...)
استكملنا الحديث فى المقالة السابقة عن «البابا زخارياس» وإلقائه مع أحد الرهبان إلى الأسود التى لم تضرهما، واضطهادات استمرت مدة تسع سنوات امتلأت بالأحزان والمتاعب والضيقات وتهديم الكنائس، إلى أن رُفعت تلك الاضطهادات عن المَسيحيِّين. وقد اهتم «البابا (...)
بدأ الحديث فى المقالة السابقة عن «البابا زخارياس» الرابع والستين فى بطاركة الإسكندرية الذى اختير فى أيام «الحاكم بأمر الله»، وعن الضيقات التى تعرض لها ومنها شدة اضطهاد المَسيحيِّين، واتهامه ظلمًا بمكاتبة ملوك «النوبة» و«الحبشة» فى أمور البلاد؛ ما (...)
استكملنا حديثنا بالمقالة السابقة عن «الحاكم بأمر الله»، وعما ذكره عدد من المؤرخين أنه ادعى الرَّبوبية، واختفائه الذى تعددت فيه القصص والأقاويل. أمّا «الكنيسة القبطية» فى ذٰلك الزمان، فكان يرأسها «البابا فيلوثاؤس» (979-1004م) الذى خلفه على الكرسىّ (...)
حين نتحدث عن أكتوبر، فإنما ننطلق إلى صفحة من أبرز صفحات التاريخ المِصرىّ: نخوض بفرح وفخار فى الحديث عن العزة والكرامة المِصرية التى شهِدتها ميادين القتال، عن القدرة والبراعة المِصرية فى الوصول إلى ما كان يظنه العالم ضربًا من ضروب المستحيل، عن قصة حب (...)
فى رحلتنا مع صفحات التاريخ نعبر بالأحداث والأزمان، وأكثر ما يشُد انتباهنا فى تلك الرحلة العجيبة: هو «الإنسان». فما يمر بنا من أحداث هو نتاج لما يقوم به البشر عبر اللحظات فى كل ما يمر بهم. وفى رحلة العمر التى تطول أو تقصر، يختلف البشر فى مواقفهم، (...)
استكملنا الحديث بالمقالة السابقة عن «الحاكم بأمر الله» (386- 411ه) (996-1021م)، وحكمه الذى كان مثار جدل بين المؤرخين وما يزال. وتكلمنا عما ذُكر فى شأنه: من تجوله بين الشعب وتلقى شكاواه، وبنائه «جامع القاهرة» و«مسجد راشدة»، وتأسيسه «دار الحكمة»، (...)
قال: "الرحمة بالضعفاء" هى سمة القلوب الرحيمة التى تسعى لإراحة الآخرين؛ ولٰكن:ألا تعتقد أن هٰذا ما يراه بعض الناس حملاً يَزيد من أعباء الحياة؟ فكثيرًا ما نسمع عبارات مثل: "الواحد فيه الِّى مكفيه"، "لما نرتاح نبقى نريح الناس"، وغيرهما! صمتُّ قليلاً، (...)
قال: تحدثنا عن رحمة الكلمات: وتعنى أن تعرِف الرحمة طريقها إلى كلمات الإنسان فلا تسبب آلامًا للآخرين كالكلمات الطيبة والمشجعة، فى الوقت الذى تكون الكلمات الساخرة هى القسوة بعينيها إذ تجرح أنفس البشر. أتوجد أنواع أخرى من الرحمة؟!
قلت: لا تتوقف مظاهر (...)
قال: أيام معدودات ويبدأ عام جديد. لٰكننى أشعر بأن الأيام صارت متشابهة، ثقيلة، تمتلئ بالحزن والألم والدُّموع أكثر منها بالفرحة والابتهاج؛ وأظننى لا أتذكر كيف تكون مشاعر السعادة!! وأرى أنه شعور كثيرين. نظرت إليه صامتًا لحظات وكأننى أحاول عبور الأزمان (...)
قال إن ما وصفه "روبنز" من مشاعر السعادة التى تصاحب العطاء لأحاسيس رائعة! أعتقد أن كثيرين يبتغونها، ومع ذٰلك فإنى أشعر بحيرة تجاه ذٰلك الأمر! فسارعت بسؤاله: لمَ الحَيرة؟! نظر إلى طويلاً وكأنه يحاول أن يستجمع الكلمات، وقال: لا أدرى كيف يمكننى أن أعبّر (...)
قال: تحدثتَ عن الرحمة فى حياة من قدموا وأعطَوا، وكيف أن مشاعر السعادة تزداد فى أعماق الإنسان حين يقدم لمن حوله لا لمن تتضاعف ثروته؛ حيث يكون العطاء هو محرك مشاعره الحقيقى.
قلت: نعم، وقد توقفت عند قصة "روبنز" التى عاش أحداثها قبل سنوات، وكانت نقطة (...)
قال: تحدثتَ عن الرحمة والشعور بالآخرين، وذٰلك الطفل الذى وجد المحبة والرحمة من أصدقائه الذين شاركوه طعامهم فى سعادة شمَلتهم جميعًا. ولٰكن، أحقًّا تكمن سعادة كبيرة فى العطاء؟ أجبته: بالطبع! ولن أوضح من منظور دينى أخلاقى فقط، بل ببعض الأبحاث (...)