لو كنتُ أدرى أنَّ موتاً جاء يجتاحُ الربيعَ بلاِ بديلْ
ما كنتُ اسمحُ أن تكونَ حكايةُ الأطفال صندوقاً جريحاً كى يلمَّ تزاحمَ الألوانِ بالحسراتِ صوبَ الموتِ أو عند الرحيلْ
كانوا صغاراً كالينابيعِ الصغيرةِ حينَ تبدأُ بالتدفّقِ والمرحْ
كانتْ أصابعُهم (...)