ما أجملها لحظة، وما أروعه من إحساس، عندما تذهب بإرادتك وتقف فى طابور، تتجاذب أطراف الحديث مع من حولك، وفى النهاية تعطى صوتك لمن تريد ويختاره عقلك، لينوب عنك فى برلمانك ويسهر على خدمتك، هذا بدون صوت عال ولا شجار ولا تكفير ولا تخوين.
إحساس حرمنا منه (...)