تُعدّ آمنة يوسف (1966) من أبرز النُقاد الأكاديميين اليمنيين، كما أنها شاعرة وقاصة، وصدر لها عدد من الدواوين والمجاميع وعديد من المؤلفات النقدية في مجال السرد، وتعمل أستاذا في جامعة صنعاء، وشاركت في تحكيم عددٍ من الجوائز الأدبية آخرها لجان تحكيم (...)
يمكن اعتبارها مِن أبرز فناني السيريالية في اليمن، وتكاد تُمثّل أحد عناوين هذه المدَرَسة في الجيل الثاني للمحترف اليمني. علاقة ريما قاسم (1969) بالسيريالية تنفتح على آفاق التجريب اللوني لتمنح لوحاتها طاقات شعورية يمثلّ اللون محور لغتها، وتأتي الأشكال (...)
يبقى عبد الفتاح عبدالولي (1949) لوحة تشكيلية يمنية مختلفة تقنيا وموضوعيا مقارنة بالجيل الثاني من التشكيليين في بلاده الذين انضم إليهم قادما من مجال مختلف، وهو القانون، علاوة على أنه قاص وصدرت له مجموعتان قصصيتان… وهنا لن نغفل الإشارة لروح سردية تطغى (...)
فنانة مُغامِرة وتجاربها قد تكون جريئة على مستوى كل لوحة، التشكيلية والناقدة والأكاديمية اليمنية «آمنة النصيري»، التي تنتمي للصف الثاني في المحترف اليمني، ونظَّمت، حتى الآن، 16 معرضاً شخصياً، وتعمل أستاذة مساعدة لعلم الجمال في جامعة صنعاء. هنا حوار (...)
عندما تحدث ريجنالد ماسي عن خصوصية وأزلية وأهمية علاقة الإنسان بالموسيقى؛ فهو بذلك يؤكد أن فن وعلم الموسيقى هو أنبل أثر لروح الإنسان، فالإنسان في حاجة للموسيقى، ولهذا ابتكرها منذ زمن موغل في القِدم ليضفي بُعداً أعمق على أسلوب تعابيره الخيالية (...)
تفتك الحرب، غالبا، بكل شيء جميل، حتى إحياء مناسبات تذكّرية لم يعد ممكنا في اليمن في ظل تداعيات الصراع… فها هي الذكرى الثامنة لرحيل رائد التشكيل اليمني هاشم علي (1945 2009) تمرّ، كما العام الماضي، بصمت؛ لتقتصر على لفيف من المبدعين أحيوها افتراضيا عبر (...)
اعتمد جمال طه (25 سنة)، وهو أحد شباب المسرح الواعدين في اليمن، على مواقع التواصل الاجتماعي، في نشر «أفيش» مسرحية «فيلم يمني» عرضها السبت الماضي في صنعاء على خشبة المركز الثقافي، التي تُعدّ أوّل مسرحية يقدمها مسرح شبابي هناك على خشبة مسرح الدولة منذ (...)
على الرغم مما حققته وتحققهُ الرواية التاريخية العربية من تطورٍ وحضورٍ وانتشار؛ إلا أنها، للأسف، لم تلق احتفاء لائقا ونجاحا موازيا في الإنتاج البصري، ومجاراة العالم في استثمار السينما والدراما التلفزيونية لخدمة الثقافة والهُوية، لا سيما في هذه (...)
خصوصية علاقته بخاماته وألوانه وتقنيته عززت من فرادة ونوعية تجربته، كما رفعت من شأن لوحته، التي تضطرك للوقوف أمامها مندهشاً، مما تفيض به من بساطة ومغايرة تُكرّسان مغامرة فنية، مازال معها الفنان اليمني وليد الزبيدي (1980) وحيداً في مجالها منذ أكثر من (...)
يكاد سحر جمال مدينة صنعاء القديمة، لا يتجاوز روح التاريخ، ونبض الفن، روح التأريخ الذي مازال يشارك سكانها حياتهم، بل هو أول منْ يستقبلك ويمد يديه إليك مصافحاً بمجرد ولوجك إليها، فيقدِمك لأهلها ويقف بك على شرفات ثقافتها، لتكتشفْ أن مصدر سحرها هو الفن، (...)
في الحوار مع المُترجِم اليمني عبدالوهاب المقالح نقارب عدداً من إشكالات الترجمة العربية، انطلاقاً من تجربته بين ثقافتي الشرق والغرب. صدر للمقالح، وهو شاعر وأستاذ ترجمة في جامعة صنعاء، العديد من الترجمات عن عدد من المؤسسات المحلية والعربية، ولعل من (...)
ليسَ مُستغرَباً تدشين نشاط أول مؤسسة ثقافية وقفية في صنعاء مؤخراً، فيما البلد يشهد نزاعاً تُزهق فيه الأرواح ويتمدد معه الدمار منذ أكثر من عامين.
تبقى الحياة الثقافية مصدراً للأمل الذي يفترض أن يبقى رصيده أخضر في مواجهة أعطاب الحرب ونزيفها؛ فالأمل (...)
ظل (فاروق) وهو شابٌ مُحِبٌّ لقراءة الروايات الجديدة، ينتظرُ بشغف دوره في قائمة انتظار قُراء رواية «نُزهة عائلية» للكاتب بسام شمس الدين، الذي أتاح منها نسخة للتداول القرائي – إن جاز الوصف – بين زملائه وأصدقائه ومُحبيه في صنعاء؛ كونه لم يستطع أن يحمل (...)
أثار إغلاق بيت الفن التشكيلي في صنعاء استياءً واسعاً لدى شرائح المبدعين في اليمن، الذين اعتبروا إغلاق سلطات الأمر الواقع لهذا البيت، مؤشراً خطيراً لما باتت تعيشه الثقافة ويتهدد منابرها في هذا البلد تحت نير الحرب.
وبإغلاق بيت الفن التشكيلي في صنعاء (...)
لا يقتصر تأثير الحرب على تراث اليمن المادي فيما ألحقته وتُلحقه العمليات العسكرية من خراب ودمار في المواقع والمعالم الأثرية والمُنشآت الثقافية؛ بل لعل تأثيرها غير المباشر يُمثلُ خطراً موازياً، إن لم يكن أكبر بكثير؛ فما يمارسه اللصوص في المواقع (...)
بعد خمس سنوات غياب عاد تشكيليو بيت الفن في صنعاء إلى واجهة المشهد، من خلال معرضهم الجماعي السنوي لأربعين منهم يعرضون في غاليري صنعاء (وسط المدينة) أكثر من ستين لوحة من الخامس وحتى نهاية كانون الثاني/ ديسمبر.
يستمدُ هذا المعرض أهميته من تنظيمه بعد (...)
تشهد الآثار اليمنية وضعاً كارثياً، بسبب الحرب، في ظل عدم تحييدها عن جغرافية الصراع، واستمرار استخدامها واستهدافها من جميع الأطراف، ما ألحق ويُلحق بمواقعها ومعالمها الكثير من الأضرار. أطراف عديد دعت، المنظمات الدولية، إلى سرعة إدراجها ضمن دائرة الخطر (...)