كلّما حاولت أن أتبيّن خيطا من خيط، وجدتني في النّهاية وبعد طول حلو ومرّ أخذٍ وردّ، أرسو على جمع أحدهما بالآخر مع إضافة خيط ثالث منّي لتنبجس الضّفيرة.. وهذا ما حصل مع ثنائيّة الإيجاد، الخلق والاختلاق من جهة والعيش والغوص والنّقل المباشر من جهة ثانية (...)