قال صديقي اللدود وهو يحاورني: ما رأيك في مسيرة التوانسة؟! قلت سأرد عليك ولك عندي في النهاية قبل أن أتركك كلام مختصر وقلت: واحد من أكثر الشعوب حبا في المصريين هو الشعب التونسي.. رأينا ذلك هناك ورأيناه هنا ونشاهده كل يوم بالوسائل المتاحة..
قال: أعرف (...)
عرفتهما معًا وتعاملت معهما بعيدًا عن السياسة وبعيدًا من الإعلام.. الأولى، ومع حفظ الألقاب ومن لا يعرفها مباشرة وقياسًا على معاركها التي لا تتوقف، يتصور أنها بصوت مرتفع وأيدٍ لا تتوقف جيئة وذهابًا.. بينما هي على خلاف ذلك تمامًا تمامًا..
سيدة وقورة (...)
ما الذي يدفع أحدَ مشاهير الضيوف الدائمين على البرامج الدينية ليقول إنه عوقب لسفره للحج، وهو يعلم أنه يقول غير الحقيقة؟! وإن كانت وزارة الأوقاف تريد تنظيم سفر خُطبائها إلى الحج، وعمل وشكل -كل- المنتسبين إليها فما الذي يدفع مجموعة منهم للاحتجاج (...)
في الثانوية والجامعة لم نترك حرفا للمفكر الراحل فرج فودة إلا وقرأناه.. كتاباته في صحيفة الأحرار -قبل أن نعمل بها فيما بعد- وكتبه الشهيرة.. الحقيقة الغائبة والإرهاب وزواج المتعة وحوارات حول الشريعة، وبالاشتراك مع الآخرين والملعوب، الذي أهدانا نسخة (...)
من كرم الله أن جعل الحساب على النية في أعمال الخير.. نويت مثلًا أن أتبرع لأول فقير سأقابله في الطريق، فذهبت إلى عملك وعدت دون أن تلتقي أي فقير.. كُتب لك أجر الصدقة كاملًا دون نقصان!
هذا الكرم الإلهي يستحق شكرًا آدميًا يليق به.. رب العالمين هو (...)
كانت الحافلة -ذات سفر- تقطع الطريق إلي مرسي مطروح بسرعة هائلة.. كنت وزملائي -قبل سنوات- مدعوون إلي مخيم الشباب القومي العربي المنعقد في تونس ولم تسعف إمكانيات الجهة المنظمة إلي توفير تذاكر بالطيران.. ولم يكن من مفر من السفر بريا..
عبرنا السلوم إذن (...)
تخيلوا أن رئيس حي مصر الجديدة يترك كافة أعماله ومعها فوضى الرصيف في أهم مناطق الحي كما هو الحال أول روكسي مرورا بسينما نورماندي إلى موندين وصولا إلى التأمين الصحي.. ثم تخيلوا أنه يترك إزعاج وإشغالات المطعم الشهير (ن).. وتخيلوا أنه يترك فوضي شارع (...)
ذات يوم.. سألوا لاعب كرة شهير بنادى كبير حصل يومئذ على بطولة كبيرة: لمن تهدي البطولة؟! قال: لزوجتي.. فسأله المذيع ربما أراد إجابة محددة.. ثم لمن: فقال: لحماتي.. فسأله مرة ثالثة يستنطقه ربما بإجابة يريدها.. ثم لمن: قال: لحمايا!!
لم يتذكر اللاعب (...)
كرم أيمن الشريعي، رئيس مجلس إدارة نادي إنبي، أسرة الراحل أحمد رفعت، أحد أبرز نجوم قطاع الناشئين بالنادي، تقديرًا لمسيرته وعطائه الرياضي، خلال الحفل السنوي لتكريم أبطال قطاع الناشئين والداعمين لمسيرة النادي، وذلك احتفالًا بموسم رياضي استثنائي (...)
السؤال: ما الذي يدفع زميلة صحفية إلي اقتناص الكلمة في مؤتمر صحفي، لكي تتحدث عن مشكلة عامة يعاني منها الناس؟! لماذا لم تكتبها في جريدتها؟! وهل إذا كتبتها ستلتفت إليها إدارة الإعلام والعلاقات بوزارة البترول؟!
رد الوزارة نفسه ورغم أنه يقدر دور الصحافة (...)
قبل واحد وتسعين عاما بالتمام والكمال انطلقت الصيحة الخالدة هنا القاهرة، مؤكدة البشارة أن كيانا مستقلا علي هذه الأرض هذه لغته.. وهذه عاصمته.. حتي لو قالت أوراق الإستعمار الرسمية عكس ذلك!
قرن إلا قليلا تنقل الإذاعة المصرية شعبنا وربما كل شعوب (...)
فيديو متداول لا نعرف توقيت تصويره ولا زمانه، وإن كنا نعرف مكانه.. يظهر فيه أحد الرجال يعتدي بالضرب وبكل قسوة على طفلة صغيرة، حتى يطرحها أرضًا، لتقف في استسلام كامل، ليكمل فعلته من جديد!
ناشر الفيديو يقول إنه لسايس في حي المهندسين، وفي التعليقات يقول (...)
الفنانة فيدرا تدخل على خط الأزمة وتعلّق على ما جرى من الفنانة آية سماحة والفنانة مشيرة إسماعيل.. ونقابة الممثلين ستجتمع للبحث في إلغاء تصريح تمثيل آية سماحة التي اعتذرت بالفعل لمشيرة إسماعيل، والأخيرة رفضت الاعتذار!
هذا مختصر آخر أنباء الأزمة التي (...)
شجعتنا ردود الأفعال الشعبية على مقال فواكه وزير الزراعة، والذي ختمناه باقتراحات نراها مفيدة في حل أزمة ارتفاع أسعار الفاكهة، نقول: شجعنا ذلك لاستكمال الحوار حول الأزمة باقتراح أخير، أو قل إضافي، لحلها..
وهو إشراف وزارة الزراعة -مع وزارة التموين (...)
"الأسعار المرتفعة للفواكه سببها أنها في الأسواق في بداية الموسم، كما أن تأثير المناخ أثر على المحاصيل"! بالمنطق السابق يفسر وزير الزراعة المحاسب علاء فاروق الارتفاع الكبير في أسعار فواكه الموسم.. وبالطبع يستحيل أن تكون كل الفواكه الموجودة في الأسواق (...)
كيف يمكن أن ينحصر الجدل في حادث أموال نوال الدجوي في النميمة بين السخرية والتحريض وإبداء الحسرة والتساؤلات العجيبة المدهشة التي لا علاقة لها بأي منطق؟! كان الأمل أن يُوظف الحادث لفتح ملف بيزنس التعليم الخاص في مصر من كافة جوانبه..
دور القطاع أولًا (...)
ويفرض السؤال نفسه: ماذا يمكن أن تفعل مصر في ظل انهيار أسس الأمن العربي الجماعي؟! عدد من الدول ترى أن العدو الصهيوني لا يشكل خطرًا على أمنها، أو على الأقل لا يشكل الخطر الأول!
كانت إيران قد حلت لفترة واحتلت الخطر الأول، أو هكذا سعت وعملت قوى عالمية (...)
شرعنا بالفعل في كتابة الجزء الثاني من مقال " ما قاله السيسي في القمة وما لم يقله " عن تداعيات قمة بغداد بعد تداعيات زيارة ترامب، وما تأكد من تفكك الأمن العربي وتأكد -مجددًا- انهيار نظرية الأمن الجماعي، وهو ما يحتاج إلى استكمال الحديث عن الذي ينبغي (...)
"الصراع سيستمر في المنطقة حتى لو أنهت دول عربية -أخرى- عداءها مع إسرائيل"، هذا ملخص كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية! فلا سلام إلا بالحل الشامل ولا حل شامل إلا بدولتين، والدولتان إحداهما -للأسف- موجودة وبالتالي لا حل إلا بدولة فلسطينية مستقلة!
لم (...)
لا دليل واحد يؤكد أن جماعة الإخوان الإرهابية أصدرت بيانًا رسميًا أعلنت فيه اعتزالها العمل السياسي، واكتفت بالعمل الدعوي! فلا موقعها الإخباري الرسمي أعلن ذلك، ولا موقعها الرسمي الموازي غير الإخباري أعلن ذلك، ولا أحد من قيادييها في أي مكان بالعالم (...)
" في 10 أشهر فقط سقط 12 ألف شهيد، دُفنوا على ضفتي الترعة، قتلهم محمد عليّ بقلة الزاد وشح الماء العذب، والإعنات في العمل بلا رحمة، من طلوع الفجر وحتى غروب الشمس، ويُجمِّد أطرافهم برد الليل، وعلى ظهورهم تنطبع آثار سياط تنبئهم أن الجلاد لا يرحم"..
هذه (...)
التفاؤل إلى حد عجيب من أن زيارة ترامب ستنتهى إلى حل الدولتين يعنى مباشرة أن المتفائلين لا يعرفون كينونة الصراع العربى الإسرائيلي، أو حتى كينونة المشروع الصهيونى ذاته، المؤسس أصلا على نبوءة دينية يتجاوز تأثيرها والالتزام بها أى مصالح اقتصادية، كما أن (...)
عن حواره مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أجراه رئيس تحريرها الكاتب الكبير غسان شربل.. يستحق عمرو موسي الشكر عدة مرات.. فبعد ثمانية سنوات يعترف الرجل أنه في مذكراته لم يقصد أن جمال عبد الناصر كان يستجلب من سويسرا طعاما خاصا علي سبيل الترفيه.. بل قصد (...)
في عام 2021 أصدرت المحكمة الدستورية العليا حكمها في الطعن المقدم إليها من إحدى الأسر تزعم تضررها من قانون الوصية الواجبة الذي تحدثنا عنه في مقال الأمس.. وهو القانون 71 لسنة 1946 الذي ينظم ميراث من توفي والدهم أثناء حياة جدهم، وبالتالي لم يكن لهم قبل (...)
في عام 1930 كون الرجل العجوز ثروة كبيرة في حي الحسين الشهير.. بذل معه أبناؤه الثلاثة في تجارته جهدا كبير.. في تحقيقها وفي تنميتها.. صار الرجل فرحا بأولاده وأولادهم، فلكل منهم أبناء وهو أبو هؤلاء، وجد أولئك جميعا.. وفجأة يختبره الله بموت الابن (...)