ارتفع عدد الحالات المصابة في أحداث العنف أمام مديرية أمن بورسعيد إلى 40 حالة. كان ما يقرب من حوالي 200 فرد من أسر وأهالي المتهمين في أحداث قضية استاد بورسعيد، هاجموا مبنى مديرية أمن بورسعيد صباح اليوم، ورشقها بالطوب وزجاجات المولوتوف، وتم إضرام النيران في أحد سيارات الشرطة، بعد علمهم بنقل ذويهم من داخل سجن بورسعيد إلى مكان غير معلوم.
ومن جهتها، قامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، لمنع اقتحام المديرية وتفريق المحتجين.
يذكر أن مديرية أمن بورسعيد، قامت بنقل المتهمين في سرية تامة، كإجراء احترازي، منعًا لتكرار أحداث 26 يناير الماضي، والتي أسفرت عن أكثر من 40 قتيلا و800 جريحًا.