قام ما يقرب من 200 فرد من أسر وأهالي المتهمين في أحداث قضية استاد بورسعيد، بالتجمهر ومهاجمة مبنى مديرية أمن بورسعيد صباح اليوم، ورشقها بالطوب وزجاجات المولوتوف، وتم إضرام النيران في أحد سيارات الشرطة، وذلك بعد علمهم بنقل ذويهم من داخل سجن بورسعيد إلى مكان غير معلوم. فيما قامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، لمنع اقتحام المديرية، وما زالت محاولات الكر والفر والمناوشات قائمة بين قوات الأمن وأهالي المتهمين، وتم إخلاء المباني المجاورة لمديرية الأمن من العاملين، حفاظا على أرواح قاطنيها. يذكر أن مديرية أمن بورسعيد، قامت بنقل المتهمين في سرية تامة، كإجراء احترازي، منعا لتكرار أحداث يناير الماضي، والتي أسفرت عن أكثر من 40 قتيلا و800 جريحا.