تحتفل الأوساط الفنية البريطانية ، بذكرى مرور 130 عاماً على وفاة الرسام الفرنسي "مانيه" ويقام له بهذه المناسبة معرضا في الأكاديمية الملكية البريطانية يستمر حتى 14 أبريل القادم. يلقي المعرض الضوء على البورتريهات العائلية التي رسمها "مانيه" في حياته نصفها يعرض لأول مرة بعد مماته ومنها بورتريه ل"فيكتورين مور" الذي رسمه عام 1862 وآخر بعنوان "الغذاء" عام 1868، الذي يركز فيه على سوزان لينوف التي تقدم الغذاء لأولادها، ولوحة "السيدة تقدم القهوة " وغيرها من اللوحات الفنية وهو يفتح الطريق للفن الجديد الذي يبدأ بالاتجاه نحو الطبيعة والتعبيرية والتحديث الذي تأثر بها الفنانون من بعده. يذكر ان مانيه" رسام فرنسى شهير " ، ولد في باريس عام 1832 في كنف عائلة بورجوازية وثرية، اختار التفرغ للفن منذ عام 1848، وتجلّت جرأته الفنية في إنجازه مجموعة لوحات عكست نظرة جديدة إلى الواقع، ومهّدت للحركة الانطباعية في الفنون التشكيلية، أولى هذه اللوحات أنجزها خلال مرحلة الستينات من القرن التاسع عشر، وعكست تأثّره بالثقافة الاسبانية وفنونها ، ولقد شكّلت هذه اللوحة فضيحة لدى مشاركتها في المعارض الفنّية الرسمية.