عباس يطالب الأمم المتحدة للإفراج عن أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام

طلب الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، اليوم الثلاثاء، تدخل الأمم المتحدة فى قضية أربعة أسرى مضربين عن الطعام داخل سجون إسرائيل.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا) أن عباس وجه رسالة عاجلة بهذا الصدد إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بشأن قضية الأسرى.
وأفادت الوكالة بأن عباس شرح للأمين العام للمنظمة الدولية "الظروف الصعبة التى يعيشها الأسرى المضربون عن الطعام فى سجون الاحتلال، والتى تهدد حياتهم بالخطر فى انتهاك صارخ للقانون الدولى".
والأسرى الأربعة المضربون عن الطعام هم سامر العيساوى المضرب عن الطعام منذ 204 أيام، وأيمن الشراونة الذى أضرب عن الطعام لمدة 140 يوما، وعلق إضرابه واستأنفه فى السادس عشر من الشهر الماضى، وطارق عقدان المضرب منذ 78 يوما، وجعفر عز الدين من جنين منذ 78 يوما.
وقالت وزارة الأسرى فى السلطة الفلسطينية ومنظمات حقوقية فلسطينية، إن خطرا كبيرا يهدد خصوصا الشراونة والعيساوى الذى تحول إلى أشبه بهيكل عظمى مكسو بالجلد ووضعه الصحى فى تدهور مستمر ويعيش على المسكنات حاليا.
ويطالب كل من الشراونة والعيساوى بوقف اعتقالهما الإدارى الذى جرى بعد أشهر من الإفراج عنهما ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل فى أكتوبر وديسمبر من العام الماضى.
وفى غزة، قال رئيس الحكومة المقالة التى تديرها حركة حماس إسماعيل هنية، إن قضية الأسرى فى سجون إسرائيل "أمانة فى أعناق أبناء الأمة فى كل مكان، لا سيما المضربين عن الطعام الذين تجاوزوا مائتى يوم".
وطالب هنية فى بيان له، المؤسسات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية بأن تسارع لإنقاذ الأسرى "خاصة أن الاحتلال يصم أذانه عنهم".
وقال هنية: "لا بد من العمل السريع لتحقيق مطالبهم واعتبارهم أسرى حرب، فضلا عن العمل على تحريرهم وكسر قيدهم".
وتعتقل إسرائيل أكثر من 4500 أسير فلسطينى بينهم عشرات أمضوا أكثر من 25 عاما قيد الاعتقال.