قررت نيابة مصر الجديدة بإشراف المستشار إبراهيم صالح رئيس النيابة، حجز 20 من "مثيري الشغب" الذين ألقي القبض عليهم أمام قصر الاتحادية على ذمة تحريات المباحث، ووجهت النيابة لهم تهم مقاومة السلطات ومحاولة اقتحام القصر الرئاسي والإتلاف العمدي للممتلكات العامة والخاصة والتجمهر، وهو ما نفاه المتهمون. وانتقل فريق من النيابة إلى قصر الاتحادية وتمت معاينته، وتبين حدوث تلفيات كبيرة واحتراق 9 أكشاك حراسة خاصة بالحرس الجمهوري حول محيط القصر وبالقرب من البوابة رقم 4 بواسطة "كرات النار" وزجاجات المولوتوف التي قذفها المتهمون علي القصر، كما تبين احتراق مكتب الأمن والمكاتب الموجودة داخله و16 شجرة داخل القصر الرئاسي اشتعلت فيها النيران وتمكنت قوات الحماية المدنية من إخماد النيران قبل امتدادها إلى باقي المبنى. وكشفت المعاينة وجود كميات كبيرة من الحجارة داخل القصر بسبب قذفها المتظاهرين داخله، كما تبين أن المتهمين حطموا الحوائط المصنوعة من الرخام أمام البوابة الرابعة وقذفوا قوات الأمن بها، ووجود تلفيات في البوابة الرابعة بعدما أشعل المتهمون النيران فيها وحاولوا اقتحامها، كما كشفت المعاينة عن وجود تلفيات في سور القصر ومحاولة تكسير حوائطه بواسطة مواسير المياه وقطع حديدية.