وعد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتى بإعادة التيار الكهربائى الى ما كان عليه اعتبارا من غد الاثنين بعد التوصل إلى حل أزمة الكهرباء عقب الاتصالات المكثفة التى أجراها لانهاء المشكلة الناجمة عن إضراب عمال محطة الزهرانى الكهربائية مما أدى إنقطاع الكهرباء عن معظم المناطق اللبنانية ووصلت الى بيروت الكبرى. من جانبه ، اعتبر وزير الطاقة اللبنانى جبران باسيل - فى تصريح له اليوم الأحد - أن ما جرى موجها ضده شخصيا ووصفه بالعمل بالتخريبى ، موضحا أن تخريب محطة الزهرانى يعد سابقة خطيرة ، مؤكدا أنها مخالفة لم يشهدها لبنان فى ذروة أيام الحرب . فيما أصدر إتحاد بلديات الزهرانى بيانا أعلن فيه تأييده لمطالب حوالى 130 عاملا بالمحطة والذين هددوا بتصعيد تعليق العمل فى حال لم ترتفع ساعات التغذية الكهربائية فى المنطقة . بدورها ، قالت مصادر لبنانية إن عمال المحطة يتعرضون لضغوطات كبيرة من قبل أبناء منطقة الزهرانى وقراها مما دفع العمال الى الاقدام على هذه الخطوة التى من شأنها أن تجنبهم المزيد من الضغوطات وتجنيب المحطة المزيد من الأعطال .