أكدت تسيبى ليفنى زعيمة حزب "الحركة" وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة أن عملية السلام مع الفلسطينيين تعد أولوية بالنسبة لها. وقالت ليفنى فى حديث لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الأسبوعية الفرنسية اليوم الأحد - أنها ترغب فى دفع عملية السلام مع الجانب الفلسطينى ل"مصلحة إسرائيل". وأضافت أن قراراتها تنبع من مبادئها وهو ما دفعها لتشكيل كتلة من الأحزاب الوسطية فى إسرائيل لمواجهة "الليكود" وإيجاد بديل لسياسة رئيس الوزراء الحالى بنيامين نتنياهو "مع تحديد أولوية لاستئناف عملية السلام من أجل إنهاء عزلة إسرائيل فى العالم". وعما إذا كانت ترغب فى استئناف المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية من حيث النقطة التى توقفت عندها.. قالت المسئولة الإسرائيلية "أننا عند مفترق الطرق.. والطريق الوحيد الممكن بالنسبة لى هو اغتنام الفرصة لبدء عملية السلام، إما بمساعدة أوروبا والولايات المتحدة أو الأممالمتحدة، لاسيما وان الوضع الراهن ليس حلا". وأعربت تسيبى ليفنى زعيمة حزب "الحركة" وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة عن رغبتها فى أن يتم استئناف المفاوضات من حيث توقفت بينها وبين "أبو علاء" فى عام 2008 "دون أن يؤثر، بطبيعة الحال، على المصالح الأمنية الحيوية لإسرائيل". وعما إذا كانت القرارات الأخيرة التى اتخذها نتنياهو لتسريع وتيرة الاستيطان فى الضفة الغربية تأتى فى إطار الحسابات الانتخابية أم أنها إشارة واضحة على أنه لا يريد التوصل إلى الحل القائم على الدولتين.. اعتبرت ليفنى أنه "الواضح أن البعض لم يتخل عن عقيدة إسرائيل الكبرى.. وهو النهج الذى يهدد مستقبل دولتنا اليهودية".