أجلت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبي وعضوية المستشارين محمد عبد الشافي، ورشدي قاسم، اليوم الخميس سابع جلسات محاكمة صبري حلمي نخنوخ ومساعده محمد عبد الصادق المتهمان في قضية حيازة أسلحة بدون ترخيص ومواد مخدرة لجلسة 3 فبراير المقبل للاستماع لشهادة خبير بقسم التزيف و التزوير بمصلحة الطب الشرعي مع استمرار حبس المتهمين. حيث قررت هيئة المحكمة الاستماع الي شهادة محمد ابراهيم الخبير في قسم التزيف و التزوير بمصلحة الطب الشرعي بشأن مناقشته في التقرير الصادر بخصوص الرخصة السلاح المزورة، واعلان الشاهد صابر شوكت الصحفي، و الاستعادة المرافعات. وطالبت هيئة الدفاع عن المتهم، بضم ملف الاعتقال الخاص بالمتهم صبري حلمي نخنوخ عن الواقعتين المشار إليهما 5557 لسنة 1991 و 1856 لسنة 2002 وضم القرار الوزاري 3556 الصادر في 15 مارس 2006 والذي ينص علي إلغاء قرار الاعتقال السابق مع بيان أسباب الإلغاء وتقارير الامنية و التحريات، والاستماع الي شهادة الصحفي صابر شوكت، و استخرج شهادة من المجلس الأعلى للصحافة عن إذا كان هناك جريدة يومية او شهرية او اسبوعية باسم أسرار اليوم والتي يتراس مجلس اداراتها صابر شوكت و إذا كانت مرخصة اما لا وتاريخ ترخيصها و رقمه. وشاهدت هيئة المحكمة خلال الجلسة اسطوانة مدمجة للقاء تليفزيوني لصحفي صابر شوكت يتحدث فيها نخنوخ، بالإضافة إلي مشاهدة معاينة هيئة المحكمة الي فيلا نخنوخ بمنطقة كينج مريوط. واستمعت اليوم هيئة المحكمة إلى شهادات أربعة من شهود النفي في محاكمة "نخنوخ"وهم: مصطفي عبد الشافي ويعمل سايس بقصر "نخنوخ" بمنطقة كينج مريوط والسائق الخاص ب"نخنوخ ويدعي أحمد عابدين والطباخ الخاص بالقصر أبو المجد عبد الشافي، إضافة إلى سعيد محمود نقاش كان يقوم بأعمال صيانة لحظة مداهمة الفيللا والقبض على "نخنوخ". وغاب للمرة الثانية كل من الصحفي صابر شوكت -الذي كان قد نشر مقالًا يفيد بأن رئيس ديوان رئيس الجمهورية قد وعده بالقبض على نخنوخ، وهو ما استدل دفاع نخنوخ منه أن القضية سياسية وليست جنائية، ويغيب أيضا المحامي الإخواني جمال حنفي الذي اتهمه دفاع نخنوخ بأنه يعقد لقاءات مع قيادات بوزارة الداخلية بمكتبه لوضع السياسات الأمنية-بحسب إدعاءات دفاع نخنوخ-. ونفى أبو المجد عبد الشافي طباخ القصر الخاص بنخنوخ، الاتهامات الموجهة للمتهم، كاشفًا أن مسلسل باسم الأخوة الأعداء كان يتم تصويره بالقصر وأن جميع الممثلين وطاقم التصوير كانوا يستخدمون حجرة نوم نخنوخ، بل وكانوا ينامون على سريره، مؤكدًا أن طاقم المسلسل كان يقوم في إطار أحداث المسلسل بإطلاق أعيرة نارية داخل القصر وهي الإجابة التي قالها ردًا على سؤال للدفاع عن نخنوخ. وأكد جميع الشهود، أنه لم يتم ضبط أي مخدرات أو أسلحة أثناء مداهمة قوات الأمن للقصر.