صغار السلاحف أثبتت دراسة حديثة أجراها باحثون أستراليون بجامعة "غرب أستراليا" أن صغار السلاحف يتمكنون من التواصل مع بعضهم البعض وهم مازالوا داخل بويضاتهم الصغيرة وقبل مرحلة الفقس بالاضافة إلى قدرتهم الغريبة فى التوصل إلى ميعاد محدد للفقس حتى يستطيعوا جميعهم الخروج إلى النور فى وقت واضح. وقال الباحثون إن السلاحف الاسترالية من فصيلة "موراى قصيرة العنق" تستطيع التواصل مع بعضها وهى بداخل البيض وتتفق على فقس البيض والخروج إلى الحياة فى ميعاد واحد حتى تتجنب الخطر الذي يقع حولها من مهاجمة بعض الحيوانات المفترسة لهم مثل الثعالب والثعابين. وأضافوا أن السلاحف التى لم تفقس بعد والتى تقبع بالعشش الضيقة الصغيرة قادرة على التواصل مع بعضها عن طريق الشعور بنبضات القلب والاهتزازات التى تنتج من جسم السلحفاة الصغيرة، بالاضافة إلى التعرف على رائحة الغازات المنبعثة من تنفس السلاحف الاخرى مما يعطى السلاحف ذات الوضع الاكثر نموا القدرة على إرسال إشارات حسية الى السلاحف الاخرى الاقل نموا لتشجيعهم على زيادة معدلات النمو وسرعة الفقس. وأكد الباحثون أن وضع بيض السلاحف فى أماكن منخفضة نسبيا فى الاعشاش الصغيرة يجعل درجة الحرارة منخفضة مما يحفز عملية الفقس بصورة جيدة ويعزز مرحلة التمثيل الغذائى التى من شأنها التأثير على توقيت فقس البيض.