بدأ الحوار الذى دعت إليه الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، فى غياب ممثلى جبهة الإنقاذ الوطنى، ممن وجهت هيئة مكتب التأسيسية الدعوة للحوار، وتوضيح وجهات النظر، وهم الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وحمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق، والسيد البدوى رئيس حزب الوفد. ويدير المناظرة الصحفي خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، الذي بدأ بتلاوة الخطاب الذي أرسله عمرو موسى، وكيل مؤسسي حزب المؤتمر وعضو الجبهة، للجمعية، قبل أن يقول: "لسنا في حاجة إلى مناظرة سياسية، بل حوار جاد وصريح"، مشيرا إلى أن الدستور يحمل صياغات غير منضبطة ومواد ملتبسة، وانتقد توقيت الدعوة قبل ساعات من بدء المرحلة الثانية من الاستفتاء. ورد الدكتور عمرو دراج، الأمين العام للجمعية، بأن مسؤولية الجمعية منذ الدعوة للاستفتاء هي الإجابة على استفسارات الشعب حول الدستور، لافتا إلى أنهم قدموا أكثر من دعوة للحوار قبل ذلك، وأن هذه الدعوة ليست الأولى. وقال أبوالعلا ماضي، وكيل الجمعية، ردا على اتهام عمرو موسى لمواد الدستور بأنها غير منضبطة، إن موسى كان عضوا بلجنة الصياغة في الجمعية، ووافق على أغلب مواد الدستور.