سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التيار الشعبى بالإسكندرية يعلن عدم مشاركته بمليوينة " الدفاع عن العلماء والمساجد" حقنا للدماء.. ويحمل الرئيس "مرسى" مسئولية احداث الشغب والإرهاب التى قد تحدث للمدنيين بمسجد القائد ابراهيم غدًا
اعلن التيار الشعبى بالإسكندرية عن عدم مشاركته فى اى تظاهرات تخرج غدًا الجمعة من مسجد القائد ابراهيم، تجنبًا لحدوث اية اشتباكات مع التيار الاسلامى الذى يحاول الزج بالمعارضين الى النفق المظلم- على حد تعبيره . وقال سيد عبدالخالق المتحدث الإعلامى بإسم التيار؛نظرًا لما وصلت اليه الأوضاع السياسية فى البلاد، وما تشهده ميادين مصر من اراقة للدماء بين ابناء الوطن الواحد، والتهديدات الاخيرة للأخ حازم صلاح ابو اسماعيل وانصاره بالانتقام للشيخ احمد المحلاوى امام وخطيب مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية، بعد احداث الاشتباكات الاخيرة بين مؤيديه من ابناء التيار الاسلامى والمعارضين لاستفتاء على الدستور ورفضهم توجيه "المحلاوى " للمصلين بالتصويت بنعم فى الاستفتاء على الدستور ،وما ترتب على تلك الاحداث من اتهامات باطلة لا محل لها من الصحة، وانما تهدف للتشويه واثارة الفتنة بين الشارع المصرى والقوى السياسية، واتهام التيار الشعبى وحزب الدستور بارتكاب تلك الاشتباكات سابقة الذكر ،قرر التيار عدم مشاركته فى مليوينة يوم غد حقنًا لدماء المصريين. وأوضح أن اعمال الشيخ حازم صلاح ابواسماعيل و ارتكابه جرائم الشغب والإعتداء على المنشأت الخاصة وحرق مقر حزب الوفد ومحاولته وانصاره اقتحام مقر التيار الشعبى بعدما حاصروا مدينة الانتاج الاعلامى فى صورة شاهدها العالم اجمع تؤكد ان الارهاب التى مارسته الجماعات الاسلامية يعود من جديد خاصة بعد الاستقواء بكرسى الرئاسة الذى اقتنصته جماعة الاخوان المسلمين الحليفة الكبرى لجماعات الاسلام السياسى والتى تمارس سياسة البلطجة والتشويه ونشر العنف فى الشارع المصرى واثارة الفوضى والقمع. مؤكدًا تمسك التيار الشعبى بمبادئ الثورة السلمية التى آمن بها وسار على دربها دون الخروج عن الخط الفاصل بيننا وبين الارهاب السياسى التى تمارسه "الجماعات المتطرفة" - بحسب تعبيره ، وتابع : "كلنا ثقة فى قدرتنا على الحوار السياسى والمعارضة النزيهة الثورية التى تستكمل طريق ثورتنا وتحفظ اهدافها التى تحاول جماعات الاسلام السياسى احباطها واغتيالها" . وحمل التيار الشعبى المصرى بالاسكندرية خلال بيان له اليوم ، حازم صلاح ابو اسماعيل وانصاره وقيادات التيارات الاسلامية والرئيس محمد مرسى الذى وصفوه بأنه "ابنًا" لجماعة الاخوان المسلمين مسئولية اى احداث شغب وارهاب تحدث غدا الجمعة للمصلين المدنيين بمسجد القائد ابراهيم او ايا من ميادين الثورة بالاسكندرية. وطالب التيار القيادات الأمنية بالمحافظة بمزاولة مهامها فى ضبط الخارجين عن القانون والبلطجية ايا كانت انتماءاتهم السياسية والحزبية، بشفافية واضحة، وحماية المواطنين المصريين بمختلف توجهاتهم منعا " للحرب الاهلية" التى قالوا ان البلاد اصبحت تسير فى اتجاهها مما يفسد مسيرة النضال الثورى والسياسى الذى عاهدنا الشعب المصرى عليه لاستكمال ثورته واسترداد حقوقه التى انتزعها النظام السابق. كانت قد أعلنت عدد من التيارات الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمون والدعوة السلفية وحزب الاصالة والجماعة الغسلامية وحزب البناء والتنمية بالإسكندرية عن تنظيم مليونية غدًا الجمعة أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية سميت بعنوان( الدفاع عن العلماء والمساجد ) ردا على تعدى "ميليشيات التيار الشعبي وحزب الدستور" على مسجد القائد إبراهيم ومحاصرة الشيخ أحمد المحلاوي يوم الجمعة الماضية ،حسب تعبيرهم. وقال أنس القاضي المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمون بالإسكندرية "إن القوى الإسلامية قررت الحشد بمليونية الجمعة المقبلة لإعلان الرفض الشعبي لممارسات بلطجية وميليشيات التيار الشعبي وحزب الدستور التي بدأت بالاعتداء على المقرات ثم منازل قيادات الإخوان ثم أخيراً التطاول على بيوت الله وعلماء الإسلام كما حدث مع الشيخ أحمد المحلاوي". وأضاف القاضي أن ما حدث يوم الجمعة الماضية يكشف الوجه القبيح للتيارات العلمانية التي تكن العداء للإسلام وهو ما دفعها للاعتداء على بيوت الله دون مراعاة لحرمتها ومحاولة الاعتداء على علماء الأمة وهو ما لن يقبله الشعب المصري المتدين بطبعه والغيور على الإسلام على حد قوله. كانت قد اندلعت عدة اشتباكات عنيفة الجمعة الماضية عقب اعتراض مصلين على حث الشيخ أحمد المحلاوي على التصويت ب"نعم" على الدستور الجديد في الاستفتاء الذي جرى في المحافظة يوم السبت الماضي. فيما أنكر "المحلاوي" دعوته للمصلين بالتصويت بالموافقة على الدستور الجديد ،بالرغم من ظهور تسجيل صوتى للشيخ على موقع اليوتيوب يعرض حديث المحلاوي داخل المسجد داعيا للتصويت بنعم.