اعلنت كلاً من جماعة الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة والدعوة السلفية وحزب النور وحزب الأصالة والجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية عن تنظيم مليونية يوم الجمعه المقبلة امام مسجد القائد ابراهيم تحت عنوان "الدفاع عن العلماء والمساجد" وذلك رداً على ما اسمته تعدي ميليشيات التيار الشعبي وحزب الدستور على مسجد القائد إبراهيم ومحاصرة الشيخ أحمد المحلاوي واكثر من 100 مصلى من بينهم نساء واطفال لأكثر من 12 ساعة داخل المسجد وقد اكد أنس القاضي المتحدث الإعلامي بأسم جماعة الإخوان المسلمون بالإسكندرية أن تلك المليونية لإعلان الرفض الشعبي لممارسات بلطجية وميليشيات التيار الشعبي وحزب الدستور التي باتت مستمرة بل وتفاقمت فبعد ان بدأت بالإعتداء على المقرات تطاولت على بيوت الله وعلماء الإسلام دون مراعاة لحرمتها وهو ما دفع التيارات الإسلامية للدعوة والحشد لإعلان الرفض الشعبي التام على تلك الممارسات من التيارات العلمانية. فيما اكد د. يسرى حماد المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى وعضو اللجنة العليا للحزب انه يدعو جموع المصلين بالاسكندرية لصلاه الجمعه القادمة بمسجد القائد ابراهيم تضامنا مع الشيخ احمد المحلاوى امام المسجد ولاعلان الرفض التعدى على ايا من بيوت الله مؤكدا ان احداث الجمعه الماضية كشفت الوجه القبيح للتيارات العلمانية التي تكن العداء للإسلام وذلك اتضح بسهولة لمن قرا المشهد جيدا ، حيث ان ما حدث كانت محاولة فاشلة لعرقلة عملية التحول الديمقراطي من خلال عرقلة الإستفتاء على الدستور الجديد في تحدى واضح للإرادة الشعبية وفى السياق نفسه دعت اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية الثوار الامتناع عن الذهاب للصلاة بساحة مسجد القائد إبراهيم يوم الجمعه القادم وذلك درءا ومنعا لأي فتنة أو اشتباك ولتفويت الفرصة على الجماعات الاسلامية للاشتباك معهم ، مؤكدين ان الدعوه للصلاه خلف الامام احمد المحلاوى يوم الجمعه المقبل هى محاولة لاستدراج الثوار لساحة المسجد للاشتباك معهم ومن ثم استغلال ذلك إعلاميا ضد الثوار ولصالح التصويت لنعم فى المرحلة الثانية..