الدافع الأكبر للأهلي

الأهلي لديه من الأرقام ما لا يمكن تحطيمه من منافسيه في الوقت القريب على المستوى المحلي والقاري إلا ما يحلم به أمام كورنثيانز البرازيلي يوم الأربعاء في قبل نهائي مونديال الأندية.
يحلم الأهلي عند مواجهة كورنثيانز في 12:30 بتحقيق أفضل نتيجة في تاريخه في مونديال الأندية بالتأهل للنهائي للتساوي مع مازيمبي الكونجولي على الأقل.
وكانت تصريحات خرجت من الأهلي كثيرا في الفترة الأخيرة أن الفريق يأمل في تحقيق إنجاز مازيمبي الكونجولي كأفضل إنجاز إفريقي في البطولة العالمية والذي حققه 2010.
وامتلك الأهلي أفضل مركز إفريقي وعربي بفوزه ببرونزية 2006 حتى أفقده مازيمبي الأفضلية الإفريقية في 2010.
ولازال الأهلي الأفضل عربيا في المونديال بالتساوي مع السد القطري الذي حصد برونزية 2011 ولكنه يبحث عن الأفضلية الإفريقية.
وبدأ الأهلي حلمه في التساوي على الأقل مع مازيمبي بالفوز على هيروشيما الياباني في دور الثمانية بهدفين مقابل هدف.
تصريحات الأهلي
تمحورت تصريحات الأهلي قبل مواجهة كورنثيانز حول إمكانية عبور الطرف البرازيلي وتكرار إنجاز مازيمبي.
وقال خالد الدرندلي عضو مجلس إدارة الأهلي عقب الفوز على هيروشيما إن الفريق قادر على عبور كورنثيانز إلى الدور النهائي.
ومن جانبه، أكد حسام البدري المدير الفني للأهلي أنه لن يلجأ للدفاع أمام الفريق البرازيلي، بل سيلتزم بطريقته الهجومية أمام كورنثيانز.
فيما أشار محمد أبو تريكة عقب الفوز على هيروشيما هو الآخر إلى أن الأهلي قادر على تقديم مباراة جيدة أمام كورنثيانز.
وتابع بعد ذلك أنه بالرغم من أن الأهلي غير مطالب بإسقاط كورنثيانز إلا أنه سيعمل كل ما بوسعه ورفاقه لعبور تلك العقبة.
ويملك الأهلي خبرة مواجهة الفرق البرازيلية بعد خسارته أمام انترناسيونال في 2006 في قبل النهائي بنتيجة 2-1 بعد مباراة رائعة.
أزمة الوسط
على الجانب التكتيكي، فإن أكثر ما يشغل ذهن البدري هو سعيه لحل أزمة وسط الملعب التي نتجت عن إصابة حسام غالي بقطع في الرباط الصليبي.
وقد يلجأ البدري في النهاية إلى حل الدفع برامي ربيعة إلى جانب حسام عاشور في وسط الملعب لتعويض غياب غالي.
وفي تلك الحالة سيلجأ الأهلي إلى الاعتماد على عبد الله السعيد في إطلاق الكرات الطولية لدقته في التمرير.
التشكيل الأقرب للأهلي
حراسة المرمى: شريف إكرامي
الدفاع: أحمد شديد، وائل جمعة، محمد نجيب، أحمد فتحي
الوسط: حسام عاشور، رامي ربيعة، عبد الله السعيد، وليد سليمان
الهجوم: جدو، السيد حمدي