قال الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الدستور الجديد خطوة على الطريق الصحيح ويأتي وفق خارطة الطريق التي وافق عليها الشعب في استفتاء مارس 2011 لبناء مختلف مؤسسات الدولة. وقال علي "هناك بعض الأصوات التي كانت تنادي بالدستور أولا ولا أظن أن أي مصري سيكون غير سعيد بهذا الإنجاز كما أنه ليس هناك دستور يجمع عليه الشعب بنسبة 100% المهم انه خطوة في طريق تحقيق أهداف الوطن".
وحول إنجاز الجمعية التأسيسية عملها خلال اليومين الماضيين رغم ما نص عليه الإعلان الدستوري الأخير بمنح الجمعية التأسيسية مهلة شهرين لإنجاز عملها والتوافق حول النقاط الخلافية، قال علي "هذا دليل على أن مؤسسة الرئاسة لا تتدخل في أعمال الجمعية التأسيسية واليومين الأخيرين من عمل الجمعية نتاج جهد 6 أشهر؛ حيث استغرقت كل مادة مناقشات وصلت إلى 300 ساعة بحسب ما أكده المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية".
وردا على سؤال حول الحكم المرتقب من المحكمة الدستورية غدا بخصوص حل مجلس الشورى وتأسيسية الدستور، قال علي "هناك متغيرات تمت بعد حجز القضية للحكم وهي صدور الإعلان الدستوري وهو لاحق على الطعن على مجلس الشورى والجمعية التأسيسية، ولكن في النهاية سنتحترم أحكام القضاء، ومتأكدون من أن الجميع سيغلب مصلحة الشأن العام ومصلحة الوطن".
وبخصوص اعتراض القضاة على الإشراف على الاستفتاء، قال المتحدث الرسمي "لكل حادث حديث لكن الرئيس مرسي التقى مجلس القضاء الأعلى واتفق الجميع على عدم تعطيل العمل، وقد تداول كامل أعضاء المجلس في صياغة البيان الختامي الذي عرض على الرئيس قبل إعلانه للرأي العام".
وتابع علي "القضاة هم سدنة العدل والعدالة وأحكامهم عنوان الحقيقة وسنتجاوز الأزمة في أسرع وقت".