دعت حركه شباب 6 ابريل الاسكندرية بمشاركه القوى السياسية ” الاشتراكين الثورين وكلنا مستلقون والحمله الشعبيه ” لازم ” والتيار الشعبى للمشاركة فى مسيره الجمعه القادمة امام مسجد القائد ابراهيم بالاسكندريه بعد صلاة الجمعه تنتهى بميدان فيكتور عمانويل بسموحه أمام مديرية أمن الاسكندرية ، و ذلك للمطالبة بإقاله حكومه هشام قنديل ، و محاسبه الداخليه على قتلها لمتظاهرين محمد محمود ، و تطهير القضاء و إعاده محاكمه قتله الثوار و إقاله النائب العام . و أشارت الحركة فى بيان صادر أنها اليوم أن مسلسل القمع المتوحش والتعامل بالقوة المفرطه قد عاد مرة أخرى ، حيث ما زالت تنتهجه وزارة الداخلية تجاه الشعب حتى بعد انتخاب رئيس مدنى الذى كانت من اهم وعوده الانتخابية تطهير الداخلية لذا وجب التنبيه على الرئيس و والتاكيد على اهمية تحقيق وعوده بتطهير الداخلية ومحاسبة المتهمين باطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين السلميين فى احداث شارع محمد محمود واحداث مجلس الوزراء واحداث العباسية واحداث ماسبيرو ومذبحة استاد بورسعيد واعادة محاكمة المخلوع ورموز نظامه وتقديم المجلس العسكرى للمحاسبة فى محاكمة ثورية لما نسب اليهم من استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين السلميين . وأنه لابد من محاسبة من قام باطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين فى الذكرى الاولى لاحداث ” شارع محمد محمود ” وامام مديرية امن الاسكندرية ليلة امس ، و أضاف البيان ” لا يصح ان يسقط شهيدا بعد انتخاب رئيس مدنى وعد بالا يكمم الافواه ولا تقصف الاقلام ولا تغلق قنوات فى عهده وهذا لم نراه الان فسياسة القمع المفرط تجاه المتظاهرين الذى كان يتبعها العادلى مازالت قائمة ومسلسل غلق القنوات وتكميم الافواه سياسة انس الفقى ما زالت قائمة فلابد من تطهير مؤسسات الدولة بالشكل الذى يليق بمصر بعد الثورة” . وأكدت الحركة أنه فى الفتره الاخيره شهدت مصر العديد من الاحداث المؤلمة ومن حداد لحداد ، منها حادث سيناء وحادث اسيوط المؤلم واخيرا احداث محمد محمود ، متسائلين ، من هو المسئول عن تلك الاحداث ولماذا لا يحرك أحد ساكنا حتى الان وكل مانرى من الحكومه والنظام هو الكلام فقط ؟! .