أفرجت السلطات الأردنية منذ قليل عن 19 ناشطا سياسيا من "الحراك الشبابى الأردنى" فى 3 محافظات مختلفة، كانوا اعتقلوا بسبب تنظيمهم ومشاركتهم فى تظاهرات للمطالبة بتعديلات قانونية ودستورية واسعه فضلا عن المطالب الاقتصادية فى الأردن. وأفرج عن النشطاء بناء على قرار من الملك الأردنى بعد إضراب عن الطعام خاضه المعتقلون لأكثر من 10 أيام فى السجون الأردنية، وبعد بيان تضامن عربى من قبل الحركات الشبابية مع المعتقليين الأردنين والمغربيين والسوادنين، كانت وقعت عليه حركة شباب 6 إبريل وحزب التيار المصرى وحزب الدستور فى القاهرة وحركة 20 فبراير فى المغرب والحراك الشبابى الأردنى. وقال محمد عادل أحد قيادات 6 إبريل إن العمل الشبابى العربى المشترك هو السبيل من أجل تعزيز المكاسب الديمقراطية المشتركة، مؤكدا أن خطوة الإفراج عن النشطاء الأردنيين هو أول الطريق نحو الحصول على حريات أوسع فى الأردن والمنطقة العربية.