يجري سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، مفاوضات جادة مع الإتحاد البرازيلي، بشأن المباراة الودية الثانية للفراعنة مع راقصي السامبا، والمقرر إقامتها خلال شهر فبراير من العام المقبل، بناء علي ضغوطات مسؤولي الشركة الراعية للمباراة، والتي ستتكفل بكافة مصاريف التعاقد وإستضافة البرازيل. ويسعي زاهر لتقليص المقابل المادي المطلوب من الجانب البرازيلي للحضور إلي القاهرة وخوض المباراة، حيث طلب مسئولو الإتحاد البرازيلي مبلغ مليون و900 ألف دولار، أي ما يعادل 13 مليون جنيه مصري ، من أجل تلبية دعوة الإتحاد المصري ، وإقامة الودية الثانية في القاهرة ، بينما عرض زاهر مبلغ 8 مليون جنيه مصرى للجانب البرازيلي. ويعتمد رئيس الإتحاد المصري في طلبه بتقليص المقابل المادي الخاص بالمباراة، علي الظروف الإقتصادية الصعبة التي تعانيها مصر منذ ثورة 25 يناير الماضي ، من أجل الحصول علي موافقة المنتخب البرازيلي. ووفقا لمصدر مسئول داخل الجبلاية ، فهناك ضغوط علي زاهر من جانب الشركة الراعية لإقامة المباراة، لاسيما أن عمرو عفيفي صاحب الشركة سبق وتنازل عن حقوقه في مباراة البرازيل الأولي بالدوحة ، والتي أقيمت يوم 14 نوفمبر الجاري ، بناء علي وعد من سمير زاهر بأن تكون له كافة حقوق تسويق المباراة الثانية. ويجد الجانب المصري صعوبة في تخفيض شروط الإتحاد البرازيلي ، بسبب تمسك سمير زاهر بحضور النجوم الكبار للمنتخب البرازيلي في المباراة الودية الثانية ، والتي تعني ضرورة دفع مقابل مادي كبير من جانب الإتحاد المصري.