صورة أرشيفية أفاد ناشطون سوريون بمقتل 33 شخصا، اليوم/الجمعة، على يد القوات النظامية في عدة مناطق مختلفة في الوقت الذي دعت فيه المعارضة إلى تنظيم مظاهرات جديدة اليوم مناهضة لنظام بشار الأسد تحت شعار "الوفاء لطرابلس الشام وأحرار لبنان". تأتي هذه الدعوة في الوقت الذي ارتفعت فيه أعداد القتلى الخميس على يد القوات النظامية إلى أكثر من 140 شخصا معظمهم في درعا وإدلب ودمشق وريفها، وذلك حسبما أفادت لجان التنسيق المحلية. كما انفجرت سيارة مفخخة بمدينة جرمانا بريف دمشق ولم ترد حتى الان انباء عن وقوع اصابات وذكرت مصادر اعلامية سورية أن إنفجارا قويا وقع بسيارة مفخخة كانت تقف بساحة السيد الرئيس بمدينة جرمانة ذات الكثافة السكانية. وكانت سيارة مفخخة قد إنفجرت الاربعاء في مدينة جرمانة أدت لمصرع 12 مدنيا وإصابة حوالى 50 اخرين من جانبها هاجمت القوى المعارضة المسلحة في سوريا ليل الخميس الجمعة مبنى امنيا في حلب ثاني اكبر المدن السورية التي تشهد منذ اسابيع حرب استنزاف للسيطرة عليها، وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان. في موازاة ذلك، تعرضت احياء السكري (جنوب) وهنانو (شمال شرق) وصلاح الدين (جنوب غرب) للقصف من قبل القوات النظامية، بينما دارت اشتباكات في حيي صلاح الدين وسيف الدولة بحسب ما ذكر المرصد. وفي دمشق، تحدث المرصد عن "اشتباكات بين القوات النظامية والكتائب المقاتلة الثائرة في منطقة السيدة زينب قامت على اثرها الكتائب المقاتلة باسر عدد من القوات النظامية" فيما قامت القوات النظامية باقتحام بلدة كفربطنا وقصف رنكوس في ريف العاصمة. كما دارت "اشتباكات عنيفة" بين القوات النظامية ومقاتلين مناهضين للنظام قرب كتيبة الدفاع الجوي في مدينة البوكمال المحاذية للحدود العراقية شرق البلاد رافقها قصف من قبل القوات النظامية على عدة احياء من المدينة وفقا للمرصد.