فى بيان صحفى للمهندس باسل عادل، عضو مجلس الشعب السابق، تعليقا على اخر التغييرات التي أجراها دكتور مرسي من إحالة المشير طنطاوى و الفريق سامي عنان للتقاعد، حذر باسل وبشدة من محاولة " أخونة الدولة" وشدد ان القوى السياسية سوف تقاوم بالرأى والفعل اى محاولات لأخونة أجهزة الدولة وتغير ديموجرافيتها وأبدى باسل قلقه البالغ من تركُّز كل السلطات - مرة أخري - في يد الرئيس مرسي ، و اضطلاعه بالدورين؛ التشريعي و التنفيذي، خاصةً مع وجود سوابق الاستحواذ و الهيمنة والرغبة فى السيطرة على كل مقاليد الأمور من قبل جماعة الاخوان المسلمين، بعيداً عن أطراف الجماعة الوطنية المصرية . وأضاف باسل أنه تابع التغيرات بإعجاب مشوب بالحذر، فأما الإعجاب فكان للجرأة و الحبكة و التوقيت و أما الحذر فمن الخوف علي وحدة الجيش وتماسكه و مهنيته. كما أكد على ضرورة مساندة الرئيس فى انتفاضته لكرامة الشعب الحر الذى اختاره. ووجه باسل نداءه الى قيادات القوات المسلحة الجديدة بأن يحافظوا على ولائهم وانحيازهم التام لسيادة الشعب المصرى والا يكون ولائهم وجُلَّ انحيازهم للرئيس. كما طالب باسل من د. محمد مرسى أن يعيد تشكيل اللجنة التأسيسية بشكل يحقق التوافق الوطني و يضمن دستوراً يليق بدولة بحجم مصر.