اللواء نبيل ثروت الخبير الأمنى أوضح اللواء نبيل ثروت الخبير الأمنى أنه بالرغم من المحاولات الجادة للسيطرة على الانفلات الأمنى من قبل الجيش والشرطة، إلا أن الخطوات التى تتخذ ليست جادة وبعيدة تماما عن الايجابية .
وأكد ثروت ان إعادة الانضباط الأمنى للشارع المصرى يحتاج الى جهد كبير، لافتا إلى أن تصريحات مرسى فى الفترة الاخيرة التى كانت تدل على ان ملف الامن من أولوياته ،وجدنا أنه أنشغل بأطماعة السياسية هو جماعته فى الاستيلاء على السلطة . واضاف أن الحوادث الاخيرة التى وقعت أثناء تولي مرسى رئاسة الجمهورية سواء من احداث الفتنة الطائفية فى دهشور وأحداث نايل سيتى نهاية بمجزرة رفح التى راح ضيحتها أبناء الوطن من الجيش المصرى ، أدت إلى فقد الشارع المصرى الأمل فى أن ينفيذ مرسى برنامج المائة يوم لإستعادة الأمن وإنعاش الإقتصاد.
وطرح ثروت عدة إقتراحات للسيطرة على الإنفلات الامنى الذى نشهده الأن بشضكل مبالغ فيه تبدأ من المعاقبة والردع للخارجين عن القانون نافيا ان يكون هناك اى اهتمام بالقائمين بأعمال البلطجة أو البحث عن هويتهم على أقل تقدير قائلا "الردع يجعل الخارجين عن القانون عبرة لمن يعتبر". وعاب ثروت على مرسى إفراجه عن متهمين فى قضايا جنائية دون تنفيذ الأحكام التى عليه ،مرجحا ان يكون من تم الافراج عنهم من الجماعات التكفيرية هم المسئولين عن الأحداث الاخيرة التى شهدتها رفح. وأضاف أن ثانى الخطوات هى الإستعانه بخبراء أمن من داخل البلاد ومن خارجها ومتابعة الدول التى مرت بنفس الظروف الامنية وعبرت منها بطريقة أمنه.