محمد مرسى واحمد شفيق اشتعل الصراع بين أنصار الفريق شفيق والدكتور محمد مرسى فى الساعات الاخيرة من جولة الاعادة لسباق الرئاسة فى محافظة بنى سويف. فكثف حزب الحرية والعدالة الندوات والجولات بالقرى والنجوع والاحياء الشعبية بالمحافظة للهجوم على شفيق، واستطاعوا استمالة التيارات الدينية الاخرى من السلفيين وجماعة الجهاد لتأييد مرسى، وهو ما دعا بعض رموز التيار السلفى والجماعات الاسلامية الى عقد ندوات بالمدن والاحياء الشعبية لاقناع المواطنين بان "مرسى" هو ممثل التيارات الدينية والثورة . كما قام البعض بنشر منشورات تحذر المواطنين من إنتخاب شفيق حتى لا يتم حذف ايات من القرأن بالكتب الدراسية وغيرها من الاتهامات، كما أقام مؤيدى مرسى بتقديم عروض الداتا شو فى شوارع المحافظة، وحس المواطنين على عدم انتخاب الفريق شفيق، حتى لا يتم استرجاع النظام السابق. بالاضافة الى استخدام مكبرات الصوت فى حث المواطنين للذهاب الى صناديق الاقتراع والتصويت لصالح مرشح جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة . على صعيد آخر تواصل حملة الفريق شفيق ببنى سويف اجتماعتها مع رؤوس العائلات بقرى ونجوع المحافظة لمحاولة حشد اكبر عدد ممكن من الناخبين لصالحهم، كما برزت قيادات الوطنى المنحل بشكل ملحوظ فى جولة الاعادة برعاية الدكتور عبدالجواد ابو هشيمة، الامين العام المساعد للحزب الوطنى المنحل ببنى سويف، ورئيس المجلس الشعبى المحلى بالمحافظة، كأحد اهم قيادات الحملة ببنى سويف والذى قام بدورا كبير فى حشد قيادات الوطنى المنحل وعائلاتهم لصالح شفيق . بإلاضافة الى هشام مجدى عضو مجلس الشورى السابق عن الوطنى المنحل , وشكرى رضوان , نائب لشعب السابق عن الوطنى المنحل ، و ابو الخير عبدالعليم , عضو مجلس الشعب السابق , ويظهر دورهم من خلال محاولة حث اهالى قراهم للتصويت لصالح الفريق شفيق. من ناحية أخرى فشل الحرية والعدالة فى توصيل بعض الطمانينة للأقباط من خلال اللقاء الذى جمع وفد من حزب الحرية والعدالة ببنى سويف مع مطران بنى سويف الانبا غبريال، وخرج مسئول حزب الحرية والعدالة من لقاء قيادات الكنيسة دون الحصول على تاكيدات لدعم مرسى وخسروا الرهان على العلاقات التى كانت تربطهم بقيادات الكنيسة منذ الانتخابات البرلمانية الماضية. وعلى الصعيد الاخر اعلنت قوى سياسية بالمحافظة عن دعمها للمرشح جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسى وذلك لانة الخيار الوحيد المتاح لديهم , وكان على رأسهم حركة شباب صوت بنى سويف الحر .